الاقتصادي- طالب وزير العمل د. نصري أبو جيش دولة كندا بالعمل على ممارسة الضغط على إسرائيل من أجل حل مشكلة الأموال المحتجزة لديها.

جاء ذلك خلال لقائه مع مديرة برنامج التعاون في الممثلية الكندية كاثرين بالمييه. 

واطلعها الوزير على واقع سوق العمل الفلسطيني ونسب البطالة المرتفعة، لا سيما بعد 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

ومنعت حكومة الاحتلال نحو 200 ألف عامل فلسطيني من العودة لأماكن عملهم داخل الخط الأخضر، إلى جانب تعطل 150 ألف عامل في السوق المحلي بسبب التداعيات الاقتصادية المرافقة للعدوان، وفق حديث أبو جيش. 

وحذر أبو جيش أن استمرار منع العمال ومواصلة احتجاز المقاصة ملفات من شأنها تقويض الاستقرار والسلم في المنطقة.

وأشار الوزير إلى مساعي إسرائيل لجلب عمال من الخارج تحت ذرائع أمنية واهية، إضافةً إلى احتجاز إسرائيل أموال المقاصة (عائدات الضرائب الفلسطينية) ما أخر صرف رواتب الموظفين العموميين.

وكان الوزير قد قال في حديث سابق، إن سوق العمل الفلسطيني فقد أكثر من 500 ألف فرصة عمل، منها 300 ألف فرصة في الضفة الغربية، و200 ألف فرصة في القطاع.

وطلب أبو جيش كندا بالعمل على ممارسة الضغط على إسرائيل لحل مشكلة الأموال المحتجزة لدى إسرائيل، لافتًا إلى قيمة العوائد من العاملين في إسرائيل والموظفين الحكوميين تبلغ 2.2 مليار شيكل.

وكان رئيس الوزراء قد رحب في جلسة الحكومة الأخيرة بالمقترح الدولي لنقل أموال المقاصة، مع انتظار حتى تتضح الملامح النهائية للصيغة المقدمة.

وصادق الكابينيت السياسي الأمني على تحويل أموال المقاصة للسلطة، على أن يتم إيداع الأموال الخاصة بغزة لدى دولة النرويج.

وجاءت المصادقة بعد أن تم الاتفاق على إيداع الأموال الخاصة بغزة لدى بنك في النرويج حتى نهاية الحرب.