بحث وزير النقل المواصلات سميح طبيلة، اليوم الاربعاء، في رام الله، مع القنصل الأميركي العام دونالد بلوم، تطورات العملية السياسية والاقتصادية، خاصة المتعلقة بقطاع النقل في فلسطين والاجراءات والعراقيل الاسرائيلية في هذا المجال.
وأطلع طبيلة، القنصل الأميركي، على آخر المستجدات في الأراضي الفلسطينية وإجراءات الاحتلال التي عرقلت سهولة التحرك والوصول لدى المواطن الفلسطيني، خاصة بعد إجراءات الاحتلال المتكررة في نصب الحواجز وإعادة بعضها، معطلة بذلك حركة نقل وتنقلات المواطنين والمنتجات ومحملة المستهلك الفلسطيني كلفة أضافية وصلت الى 60% من الكلفة الفعلية.
وأعرب طبيلة عن شكره للدعم الأميركي السابق في تطوير قطاع النقل، وتأهيل عدد من المديريات التابعة للوزارة متمنياً استكمال الجهود في دعم البنى التحتية لمرافق الوزارة ومن بينها إنشاء مقر رئيسي لمديريات الشمال في نابلس للتخفيف من معاناة المواطنين وتسهيل تقديم الخدمة لهم، بالإضافة إلى بناء مقر ترخيص آخر في أريحا.
وتباحث طبيلة مع القنصل الأميركي العام عن إمكانية اعادة فتح جسر الأمير محمد امام حركة البضائع كما كان معمول به قبل عام 2002، الأمر الذي من شأنه ان يخفف الضغط الواقع على معبر العودة المخصص أصلا لحركة المواطنين.
وقدم طبيلة عرضاً موجزاً لانجازات الوزارة في تطوير قطاع النقل، وتخفيف الأزمات المرورية، خاصة ما تم انجازه في وضع الخطط المرورية والمخطط الشمولي العام للطرق والمواصلات في كافة محافظات الضفة الغربية بتمويل من اليوروميد، وكذلك تطوير قطاع النقل العام الممول من الحكومة الهولندية.
وفي نفس السياق، عرض وزير النقل ايجابيات مشروع الأرشفة الالكترونية لملفات المركبات والسائقين ومهن المواصلات، والذي من شأنه حفظ حقوق الناس، وتسريع تقديم الخدمة للمواطن في أي مديرية من مديريات الوطن بشكل الكتروني، شاكراً الدعم الأمريكي في هذا المجال خاصة في مديرية طولكرم، متمنياً استكماله في كافة مديريات الوطن، كما عرض طبيلة آخر التطورات في مشروع (Master Plan) الذي تعكف عليه الوزارة لتطوير قطاع النقل البري والسككي.
بدروه أعرب القنصل بلوم عن اهتمامه الكبير في مجال الاقتصاد والنقل الفلسطيني،
واكد أنه تباحث مع الجانب الإسرائيلي واللجنة الرباعية الدولية بشأن تقليل عدد الحواجز وضمان سهولة الحركة للمواطن الفلسطيني.
وشارك في الاجتماع كل من الرئيس التنفيذي لهيئة المدن الصناعية علي شعث، ووكيل الوزارة عمار ياسين.
