متابعة الاقتصادي - لا تترك إسرائيل فرصة للتضييق على المزارعين في مناطق الأغوار الفلسطينية للسيطرة على الأرض وتعزيز الاستيطان.
ويلجأ الاحتلال في سبيل تضييق الخناق على المزارعين ومربي الثروة الحيوانية إلى أساليب عدة، منها: طردهم من المناطق الرعوية، ومصادرة حيواناتهم، وفرض الغرامات الباهظة.
آخر تلك المخالفات كانت بحق أحد مربي الثروة الحيوانية في الأغوار الشمالية وهو قدري دراغمة من منطقة عين الحلوة بحجة انتهاك قوانين سلطة الطبيعة الإسرائيلية.
وبلغت قيمة المخالفة 143 ألف شيكل، وفق صورة للمخالفة نشرها الخبير في الشأن الإسرائيلي محمد علان دراغمة.
وبحسب ترجمة دراغمة، فإن المخالفة الإسرائيلية حررت بدل مصادرة ونقل 48 بقرة من أصل قطيع يبلغ عدده 200 بقرة لتواجده في منطقة رعي ممنوعة حسب مزاعم ما يسمى مجلس مستوطنات غور الأردن.
ومنطقة عين الحلوة هي عبارة عن تجمع رعوي فلسطيني، يقع على بعد 15 كم تقريباً شرق مدينة طوباس في الطريق للأغوار الشمالية.