متابعة الاقتصادي- بدأت الشركات الصينية للسيارات الكهربائية تدق أبواب أسواق السيارات في الضفة الغربية في ظل تهافات الشركات المحلية للحصول على وكالات تشغيلها.

يقول الخبير في قطاع السيارات الفلسطيينة أكرم العواودة أن هذا التوجه صحي للمجتمع في ظل أن كل الشركات العالمية للسيارات تتجه نحو التحول للمحركات الكهربائية بشكل كامل.

وشدد الخبير في حديث مع "الاقتصادي" على أن التحول نحو السيارات الكهربائية في فلسطين سيكون بطيئاً بسبب ارتفاع أسعارها في السوق المحلية مقارنة بالأسواق الأخرى.

وأضاف أنه من المفترض أن يكون سعر السيارات الكهربائية أقل من سعر سيارات البنزين والسولار على اعتبار أن قوانين الجمارك الفلسطينية تفرض على قيمتها جمارك من 10 إلى 40%.

وأوضح أن السيارة الكهربائية التي يبلغ سعرها 10 آلاف دولار وجمركها بحده الأعلى 4 آلاف دولار، يجب أن يكون سعرها أقل من 100 ألف شيكل. 

في حين أن أسعار هذه المركبات في السوق المحلية لا يقل عن 150 ألف شيكل في أحسن الأحوال. 

ويرى العواودة أن غياب الرقابة الرسمية والمجتمعية ستكون من ضمن أسباب ارتفاع أسعار السيارات الكهربائية في السوق الملحية وتأخر توجه المواطنين لاقتنائها في المستقبل.

وحتى تاريخ كتابة هذا التقرير فإن 4 شركات فلسطينية حصلت على وكالات 6 شركات سيارات صينية كهربائية وهي: جاك، وسيريز، وسكاي ويل، وجيلي وليب موتور وام جي.

وبحسب اخر الأرقام الرسمية الصادرة عن وزارة النقل والمواصلات لا يزال الاقبال على شراء السيارات الكهربائية والهجينة في فلسطين خجولاً.

وتظهر البيانات أن وزارة النقل والمواصلات رخصت 736 سيارة كهربائية حتى نهاية 2023 مقارنة مع نحو 5849 سيارة هايبرد و205 ألف سيارة محركاتها تعمل بالسولار و173 ألف بالبنزين.

ومع نهاية 2022 بلغ عدد المركبات المرخصة في سجلات وزارة النقل والمواصلات 466 ألف سيارة.