دمرت بلجيكا 1.7 طن من العاج المضبوط على حدودها في محاولة للفت الانتباه العام لزيادة أنشطة التهريب وخطرها على أعداد الفيلة.

ويبلغ سعر الكيلوغرام الواحد من العاج في السوق السوداء نحو 1200 دولار، الأمر الذي يعني أن ثمن العاج الذي تم تدميره يزيد قليلاً على مليوني دولار.

وأصبحت بلجيكا مركز مرور رئيسيا لتجارة العاج بين إفريقيا وآسيا عبر شبكات المطارات والموانئ، حيث يأتي قرابة نصف العاج الذي يجري ضبطه في بلجيكا من مستعمرتها السابقة جمهورية الكونغو الديمقراطية.

ويضاهي تدمير العاج المضبوط مبادرات من جانب الصين والولايات المتحدة وفرنسا لتسليط الضوء على قتل زهاء 50 ألف فيل سنويا على أيدي الصيادين الساعين للحصول على العاج.

وقالت لوريت اونكيلينكس وزيرة رعاية الحيوان بالحكومة البلجيكية قبل أن تشارك في وضع العاج في آلة لتكسيره "إنها رابع أكبر تجارة غير مشروعة بعد المخدرات وتهريب البشر والأسلحة، حيث تمكن عصابات الجريمة المنظمة من جني أرباح وتعرض للخطر أنواعا مهددة بالفعل بالانقراض وكذلك النظام البيئي" على كوكب الأرض.

ويقول الصندوق الدولي لرعاية الحيوان -وهو منظمة غير حكومية- إن تجارة العاج زادت إلى المثلين منذ عام 2007 وإلى ثلاثة أضعاف منذ عام 1998 وهو ما أدى الى تراجع أعداد الفيلة الإفريقية إلى حوالي 500 ألف حاليا.