الاقتصادي- بثينة سفاريني- بلغ إنتاج زيت الزيتون في الضفة الغربية للموسم الحالي نحو 9.7 ألف طن، وفق أرقام حصل عليها "الاقتصادي" من وزارة الزراعة. 

وسجلت نابلس أعلى نسبة في إنتاج الزيت بـ2878 طنا، وأقلها في جنوب الخليل بـ105 أطنان. 

وازدادت اعتداءات المستوطنين ضد المزارعين وقاطفي الزيتون في الموسم الحالي، لا سيما بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، مع بدء العدوان على قطاع غزة.

وتوزعت الاعتداءات بين منع وصول وتكسير وقلع لأشجار الزيتون وإطلاق نار وغيرها.

وبفعل هذه الممارسات والعدوان على غزة، تأثر إنتاج فلسطين للزيت للموسم الجاري، ولولا ذلك لكان قد وصل لنحو 14 ألف طن في الضفة والقطاع، وفق تقديرات وزارة الزراعة.

وما قبل السابع من أكتوبر الماضي، توقعت الوزارة أن تنتج فلسطين من الزيت نحو 12 ألف طن للموسم الحالي، قبل أن تتأثر هذه التقديرات بفعل تصاعد ممارسات الاحتلال والمستوطنين.

ووفق وزارة الزراعة، فإن الخسائر نتيجة قلع وقطع وتكسير وحرق أشجار الزيتون في محافظات الضفة بعد 7 أكتوبر الماضي، وصلت لنحو 5 ملايين دولار. 

ووصلت الخسائر نتيجة منع الوصول إلى أشجار الزيتون في الضفة الغربية بعد 7 أكتوبر الماضي إلى نحو 11.5 مليون دولار. 

وبالنسبة لقطاع غزة، أشار الاقتصادي في مادة سابقة إلى أن التوقعات كانت تشير إلى إنتاج القطاع نحو 2000 طن من الزيت، لكن الحرب أبقت الثمار على الأشجار دون قطف، في حين تعرضت مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية للتدمير والقصف.

ويتوقع فياض فياض، مدير عام مجلس الزيت والزيتون الفلسطيني، أن تنتج غزة نحو 300 طن من الزيت فقط هذا الموسم، استناداً على معلومات حصل عليها من بعض المعاصر في جنوب القطاع.

وأوضح أن الـ 300 طن هي نتاج 6 أيام قطف قام بها المواطنون في قطاع غزة قبل السابع من أكتوبر على اعتبار أن الموسم بدأ في الأول من الشهر المذكور.