الاقتصادي - تراجع إجمالي ودائع العملاء لدى الجهاز المصرفي في فلسطين بقيمة 383 مليون دولار في نهاية شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وهو الشهر الذي اندلع فيه العدوان على قطاع غزة وما زال مستمراً لليوم.

ووفق متابعة "الاقتصادي" لبيانات سلطة النقد الفلسطينية، فقد بلغ إجمالي الودائع 16.39 مليار دولار، في نهاية تشرين الأول/أكتوبر نزولا بنسبة 2.8% من 16.77 مليار دولار في أيلول/سبتمبر، على أساس شهري.

واستحوذت الضفة الغربية على نحو 90% من إجمالي الودائع بـ 14.64 مليار دولار، فيما بلغت ودائع قطاع غزة 1.7 مليار دولار.

من ناحية ثانية، بلغت نسبة الودائع التي يحصل أصحابها على فوائد 47% من الإجمالي الكلي للودائع في البنوك. في حين أن 53% من المودعين لا يحصلون على فوائد، وفق جداول سلطة النقد. 

ويعمل في السوق الفلسطينية 13 مصرفا محليا ووافدا، بواقع 7 بنوك محلية (ثلاثة تجارية ومثلها إسلامية)، و6 بنوك وافدة، منها 5 بنوك أردنية وبنك مصري واحد.

وتبلغ الفائدة التي يتقاضها أصحاب ودائع عملة الدولار 2.26%، وهي آخر نسبة منشورة من سلطة النقد في نهاية النصف الأول من العام الجاري. 

في حين بلغت الفائدة على قروض الدولار 6.30% في نفس الفترة .

وتعتبر الودائع الوقود الذي تعمل به البنوك، إذ توفر لها السيولة لتقديم التسهيلات الائتمانية بما فيها القروض، وتقاضي فوائد عليها لتحقيق الأرباح.