متابعة الاقتصادي- بثينة سفاريني- ما زال المستشفى الميداني الأردني طور التجهيز على مساحة 6 دونمات في منتزه جمال عبد الناصر في مدينة نابلس بالضفة الغربية.

قال غسان دغلس، القائم بأعمال محافظة نابلس إن السبب في إقامة المستشفى في مدينة نابلس كونها تتوسط شمال الضفة الغربية، مشيرًا إلى معاناة نابلس منذ قرابة العاميين من التضييق الإسرائيلي عبر الحواجز العسكرية والإغلاقات.

وأضاف دغلس في مقابلة مع "الاقتصادي" أن بناء المستشفى الميداني جاء ضمن المساعدات الطبية الموجهة من المملكة الأردنية للشعب الفلسطيني.

وأشار إلى احتواء المستشفى عددا من التخصصات الطبية، من بينها جراحة عامة، وعلاج للأطفال، ومسالك بولية، وعلاج الفك والأسنان، وغيرها من التخصصات الطبية والعلاجية. 

وذكر أن المستشفى الميداني الأردني يضم 120 فردًا بين طبي ومهني وإداري وجراحين وممرضين، لافتًا إلى أن المستشفى سيقدم الخدمات للمواطنين في نابلس بشكل خاص وشمالي الضفة الغربية بشكل عام.

وأصدرت القوات المسلحة الأردنية مساء الخميس الماضي، بيانا تفصيليا، أعلنت فيه تنفيذ توجيهات العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، بإرسال مستشفى ميداني إلى نابلس، لتقديم الخدمات الطبية والعلاجية للمرضى والمصابين.

ويضم المستشفى فريقاً طبياً متكاملاً من جميع الاختصاصات ومساعدات طبية وعلاجية متنوعة، للمساهمة في تقديم الخدمة الطبية والعلاجية للفلسطينيين في نابلس، وفقا للبيان.

كما يتألف المستشفى الميداني الجديد، من 7 قاطرات، تضم غرفتي عمليات، وغرفتين للعناية الحثيثة، و15 سريراً؛ لإجراء العمليات الجراحية التي يتم تحويلها وإخلاؤها إلى المستشفى، إضافةً إلى مختبر وصيدلية وأشعة وعيادة أسنان، وغرفة تعقيم.

وأكدت القوات المسلحة الأردنية في البيان أيضا، على استمرار عمل بقية المستشفيات والمحطات الجراحية الأخرى، وهي المستشفى الميداني الأردني في غزة، والمحطتين الجراحيتين في جنين ورام الله.

وأعلن الأردن خلال الأسبوعين الماضيين عن تسيير شحنة مستلزمات طبية وأدوية وشحنات من القمح إلى الضفة الغربية بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية لدعم ومساندة أهالي الضفة الغربية، بسبب تداعيات استمرار الحرب على قطاع غزة، وتعثر عمليات سلاسل التوريد للمواد الأساسية في الضفة.