متابعة الاقتصادي: منذ شن إسرائيل حربها على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، منعت إسرائيل نحو 177 ألف عامل فلسطيني من العودة لأعمالهم في الداخل الفلسطيني والمستوطنات. 

وانضم العمال الفلسطينيون في إسرائيل إلى طابور البطالة في الضفة الغربية وقطاع غزة والتي سجلت قبل الحرب ما نسبته 24%، وهي تتجه نحو الارتفاع في الربع الأخير من 2023.

وفي سياق متصل، كشفت معطيات تقرير حديث، أن الغالبية العظمى من العمالة الفلسطينية داخل إسرائيل والمستعمرات، تعمل في قطاع البناء والتشيد.

وحسب مسح "الاقتصادي" الذي استند على بيانات مسح القوى العاملة الفلسطينية للعام الماضي، عمل قرابة 114 ألف عامل فلسطيني في قطاع البناء والتشيد داخل إسرائيل والمستعمرات حتى نهاية أيلول/سبتمبر.

 وينشط العمال الفلسطينيون في إسرائيل والمستعمرات بخمسة قطاعات وهي: قطاع البناء والتشيد، وقطاع التعدين والمحاجر والصناعات التحويلية، وقطاع الزراعة والصيد والحراجة، وقطاع الاتصالات والنقل وقطاع الخدمات والفروع الاخرى.

وحتى نهاية الربع الثالث من العام الجاري، بلغ عدد العمال الفلسطينيين الذين يحملون تصاريح للعمل في إسرائيل والمستعمرات، حوالي 132 ألف عامل وقرابة 38 ألف بدون تصاريح و نحو 8 آلاف يحملون جوازت سفر وبطاقات إسرائيلية.

وبناء على بيانات التقرير، يعمل حوالي 24 ألف من العمالة الفلسطينية داخل إسرائيل والمستعمرات، في قطاع التعدين والمحاجر والصناعات التحويلية، أي ما نسبته 13.5% من إجمالي عمال فلسطين في إسرائيل والمستعمرات.

وبلغ عدد العاملين في قطاع التجارة والفنادق والمطاعم من عمال فلسطين بإسرائيل خلال العام المنصرم، حوالي 20 ألف عامل، مشكلين ما نسبتهم 11.5%.

ويعمل في قطاع الزراعة والصيد والحراجة وصيد الأسماك الإسرائيلي، حوالي 11 ألف عامل فلسطيني، بنسبة 6.7%.

وفي قطاع الخدمات والفروع الاخرى داخل إسرائيل، يعمل حوالي 6 الآف عامل، يشكلون 3.3% من العمالة الفلسطينية داخل إسرائيل والمستعمرات.

و يعمل حوالي ألف فلسطيني، في قطاع النقل والتخزين بإسرائيل، ما نسبته 0.6% من عدد العمال الكلي في إسرائيل.

ويبلغ متوسط يومية العامل الفلسطيني في إسرائيل والمستعمرات، حوالي 300 شيكل، بينما معدل ساعات العمل الأسبوعية 42 ساعة.

وتشير تقديرات الخبراء إلى العمالة الفلسطينية تدر يومياً ما مقداره 170 مليون شيكل بمعدل مليار ونصف شيكل شهرياً وما بين 18 إلى 20 مليار شيكل سنوياً.