قطاع البناء في إسرائيل: شلل تام منذ بدء الحرب
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.07(%)   AIG: 0.16(0.00%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.20(0.00%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.84(%)   ARKAAN: 1.30(0.78%)   AZIZA: 2.84(4.80%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.48(%)   BPC: 3.73(%)   GMC: 0.79(%)   GUI: 2.00(%)   ISBK: 1.10(1.85%)   ISH: 1.00(%)   JCC: 1.50(1.32%)   JPH: 3.58( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47(%)   NAPCO: 0.95( %)   NCI: 1.68(%)   NIC: 3.00(%)   NSC: 2.95(%)   OOREDOO: 0.78(1.27%)   PADICO: 1.00(0.99%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 3.99(1.79%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.07(1.90%)   PICO: 3.50(%)   PID: 1.91(%)   PIIC: 1.72(%)   PRICO: 0.29(%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.04(%)   RSR: 4.50(%)   SAFABANK: 0.66(2.94%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.98(%)   TNB: 1.21(%)   TPIC: 1.90(%)   TRUST: 2.85(%)   UCI: 0.38(%)   VOIC: 5.29(%)   WASSEL: 1.00(0.00%)  
10:16 صباحاً 12 تشرين الثاني 2023

قطاع البناء في إسرائيل: شلل تام منذ بدء الحرب

الاقتصادي - وكالات - أصيب قطاع البناء والعقارات في إسرائيل بشلل تام جراء العداون على غزة، وتعليق تصاريح العمل للفلسطينيين من الضفة الغربية وقطاع غزة إلى إشعار آخر، مما تسبب في خسائر فادحة لشركات البناء والعقارات.

ووفقا لبيانات "اتحاد المقاولين بناة البلد"، يوجد في إسرائيل 11 ألفا و600 موقع بناء ونحو 168 ألف وحدة سكنية قيد الإنشاء، إلى جانب مشاريع البنية التحتية الأخرى، حيث بلغ حجم الاستثمارات في قطاع البناء في إسرائيل العام الماضي 232.2 مليار شيكل (60 مليار دولار)، أي ما يعادل 13.6% من إجمالي الناتج المحلي.

وتعاني شركات البناء والعقارات الإسرائيلية منذ بدء عملية "طوفان الأقصى"، التي شنتها المقاومة الفلسطينية في غلاف غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، من انقطاع المدخولات جراء توقف العمل في ورش البناء، وعدم إبرام صفقات جديدة لبيع شقق سكنية، وسط مخاوف من انهيار الشركات العقارية، وخطر على أموال مشتري الشقق السكنية، بحسب تقرير لصحيفة "ماركر" الاقتصادية الإسرائيلية.

ونقلت الصحيفة عن مديرة قسم التحليل في شركة "دان وبرادستريت" راشيل روث قولها "كان هناك الكثير من أعمال البناء في المنطقة الجنوبية قبل الحرب، ففي سديروت وعسقلان وأوفاكيم وناتيفوت، التي تعرضت لضربات قاسية مؤخرا، بني فيها نحو 20 ألف وحدة سكنية في السنوات الأربع الأخيرة".

وأضافت أن الحرب أوقفت كل أنشطة البناء، وأصيب سوق العقارات وورش البناء بالشلل.

ووفقا للصحيفة رنيت ناحوم هليفي، فإن الجمهور الإسرائيلي منشغل حاليا بأمور الحرب، وعدم اليقين كبير، فلا يوجد أي إقبال على شراء الشقق.

من جهته أعرب رئيس "اتحاد المقاولين بناة البلد" راؤول سارجو عن خشيته من انهيار شامل لشركات البناء والعقارات في البلد التي تعتمد بالأساس على 90 ألف عامل فلسطيني، مشيرا إلى أن الكثير من شركات البناء باتت من دون سيولة نقدية، مما يعني أن قطاع البناء في حالة يرثى لها، بحسب ما نقلت عنه صحيفة "هآرتس".

وسعيا للخروج من حالة الشلل التي ضربت قطاع البناء والعقارات، فإن الحكومة الإسرائيلية تبحث خطة لاستقدام نحو 20 ألف عامل أجنبي، وذلك في ظل النقص الشديد في الأيدي العاملة بسبب منع العمال الفلسطينيين.

وتأتي المصادقة على استقدام العمال الأجانب رغم تحفظ وزارة الداخلية الإسرائيلية، إذ أوضح المدير العام لهيئة السكان والهجرة والمعابر الحدودية في الوزارة إيال سيسو إنه "منذ بدء الحرب فإن 3784 عاملا أجنبيا في فرع البناء غادروا إسرائيل، بالإضافة إلى أن 20 ألف عامل فلسطيني من حملة التصاريح لا يسمح لهم بالدخول إلى إسرائيل".

Loading...