الاقتصادي - أصبح الحفاظ على البيئة وتبني تقنيات لخفض الانبعاثات الكربونية، أحد الأساسيات التي تشكل رأي الجمهور في العلامات التجارية للسيارات.

وحسب مجلة "كار آند درايفر" الرائدة في مجال السيارات، تعتبر العامة التجارية "تويوتا" أكثر ماركة سيارات تطبق لعملائها فلسفة خفض البصمة الكربونية، أكثر من أي ماركة أخرى في العالم.

وسلطت المجلة الضوء على كفاءة التنوع، موضحة: "لا تجد لدى تويوتا جميع السيارات كهربائية، ولكن دون شك ستجد لديها سيارة كهربائية من النوع أو الطراز الذي تفضله".

الكهرباء والتنوع
ويعود تاريخ تويوتا في قيادة صناعة السيارات تجاه التحول الكهربائي، منذ أن قدمت موديل بيريوس عام 1997، هذا الطراز الذي أصبح أول موديل يتم تصنيعه على نطاق عالمي ويدعم نظام القيادة الهجينة بكفاءة.

وقدمت تويوتا عبر هذا الطراز، تجربة الدمج الفعالة الأولى التي يشهدها العالم بين المحرك العامل بالبنزين والمحرك الكهربائي الذي يحصل على طاقته من بطارية للسفر لمسافات أطول مع استهلاك أقل للوقود الاحفوري.

وبعد مرور 25 عاما على إطلاق أول جيل من بيريوس الهجين، لاتزال تحتفظ تويوتا بريادة سوق صناعة السيارات الهجينة على مستوى العالم.

ولم تتوقف تويوتا عند حد ما حققته من ريادة في مجال صناعة السيارات الهجينة، ونجد أنه في عام 1990، أصبحت تويوتا من الماركات الرائدة في الابتكار بمجال السيارات العاملة بخلايا الوقود، التي تعتمد على خلايا وقود الهيدروجين، لتأمين القدرة اللازمة لدفع المحرك الكهربائية عوضا عن البطارية التقليدية.

وفي عام 2014، قدمت تويوتا للعالم أول سيارة صنعت خصيصا لهذا الهدف، وهي طراز Mirai أول سيارة عاملة بخلايا وقود الهيدروجين بشكل خالص.

وفي مجال صناعة المركبات الكهربائية الخالصة، أيضا كان لتويوتا دور في تطوير مركباتها الخاصة من هذا النوع، وهو الأمر الذي عكف على إتقانه مطوروها ومهندسوها لعقود، حتى تكون ماركة السيارات التي لم تترك عملائها للخضوع للمساومة عند اختيار ما يفضلونه من أنواع سيارات داعمة للاستدامة يفضلونها.

علم الاستدامة
وفصلت "كار أند درايفر"، كيف يمكن أن تحصل على القدر الذي يتناسب مع شخصيتك من الرضا في دعم الاستدامة، عند اختيارك للنوع المناسب لك من خيارات سيارات تويوتا الداعمة لخفض البصمة الكربونية.

واستعرضت المجلة ذلك، عبر 4 مركبات اختارتهم، تحقق بهم تويوتا كافة احتياجات عملائها في مجال الاستدامة، يمكن أن يتم الاختيار فيما بينها النوع المفضل من المركبات الصديقة للبيئة لدى المشترين.

تويوتا بيريوس
ضمن الفئة الهجينة، يتاح من تويوتا الآن الجيل الخامس من موديلات تويوتا بيريوس، هذا الطراز قادر على السير بمعدل استهلاك وقود 57 ميلا لكل غالون عبر محركه العامل بالبنزين.

ويعمل الطراز بنظام دفع AWD، بمعدل تسارع من صفر حتى سرعة 60 ميلا في الساعة خلال 7.2 ثانية.

تويوتا RAV4 Prime
ضمن الفئة الهجينة الـ "بلج – إن"، تتيح تويوتا للأسواق، طراز RAV4 Prime الذي يدعم تقنية شحن البطارية عبر كابل توصيل خارجي، مع تمتعه بكفاءة استهلاك الوقود التي تتمتع بها سيارة "بيريوس".

هذا الطراز قادر على السير بمحركه الكهربائي على الطاقة الكهربائية الخالصة، حتى 42 ميلا كحد أقصى للشحن، بمعدل تسارع من صفر حتى سرعة 60 ميلا في الساعة خلال 6.6 ثانية، وتسير حتى 600 ميل قبل الحاجة لإعادة ملئها بالوقود والطاقة.

تويوتا bZ4X
ولتنافس تويوتا تسلا في تخصصها، وهو صناعة السيارات الكهربائية الخالصة التي تعتمد فقط على طاقة البطارية الكهربائية، تتيح تويوتا للأسواق طراز bZ4X.

هذا الطراز يسير حتى 252 ميلا كحدث أقصى لشحن بطاريته، مع قدرة إعادة شحن السعة الكاملة للبطارية خلال 30 دقيقة.

تويوتا Mirai
لمن يفضلون التعامل مع المستقبل الآن، عبر اقتناء سيارة داعمة لطاقة خلايا وقود الهيدروجين، سيجدون لدى تويوتا ضالتهم المنشودة، عبر موديل Mirai، أول طراز يعمل بشكل خالص على خلايا وقود الهيدروجين في العالم.

الطراز قادر على السير حتى مسافة 402 ميل كحد أقصى حتى نفاد الطاقة به، وينتج صفر انبعاثات كربونية، حيث يعمل فقط على طاقة بخار المياه لتشغيل محركه.