الاقتصادي - منذ شن إسرائيل حرباً على قطاع غزة قبل نحو شهر، توقف العمال الفلسطينيون عن العمل داخل أراضي 48 بقرار إسرائيلي.
ويتحكم الاحتلال بتشغيل العمال فيسمح ويمنع، ويُقلص ويزيد، تبعا للأوضاع الأمنية والاقتصادية.
أخر الاحصائيات الصادرة عن الجهات الرسمية الفلسطينية وقبل توقف الحرب تشير إلى أن عدد العمال الفلسطينيين في إسرائيل والمستوطنات بلغ نحو 177 ألف عامل.
ويترقب هؤلاء العمال اليوم الذي سيعلن فيه عن وقف الحرب للعودة إلى أعمالهم، فيما قرر آخرون عدم العودة نهائيا، والبحث عن عمل مستمر في الضفة حتى إن كان بأجر قليل.
وبين تقرير مسح القوى العاملة في فلسطين للربع الثالث 2023، أن عدد العمال الذين يعملون في إسرائيل 152 ألف عامل، فيما يعمل قرابة 24 ألف و500 عامل في المستوطنات.
ومن بين العمال الفلسطينيين في إسرائيل نحو 5 آلاف و700 عامل من قطاع غزة، قامت إسرائيل مؤخرا باعتقالهم وترحيلهم نحو القطاع.
وأشار التقرير أن من بين العاملين في إسرائيل يوجد نحو 132 ألف عامل يحملون تصاريح عمل مقابل 37 ألف و500 عامل بدون تصريح، فيما يملك 7800 بطاقات إسرائيلية وجوزات سفر أجنبية.
ويبلغ معدل الأجر الوسيط للعامل الفلسطينية في إسرائيل والمستعمرات نحو 300 شيكل، بينما بلغت أيام العمل 20 يوماً حتى نهاية الربع الثالث 2023.
ويشكل العاملون في قطاع البناء والتشييد ثلث العاملين الفلسطينيين بإسرائيل والمستوطنات بحسب التقرير.
ومؤخراً ذكرت مصادر إسرائيلية أن تل أبيب سمحت لنحو 8 آلاف عامل بالعودة إلى امكان عملهم بإسرائيل، في حين تشير أخرى إلى محاولات إسرائيل استقدام عمالة من المناطق الآسيوية لتغطية النقص.
وتدر العمالة الفلسطينية يومياً ما مقداره 170 مليون شيكل، وقرابة 1.6 مليار شيكل شهريا، فيما يتراوح دخلهم السنوي من 18 إلى 20 مليار شيكل بحسب خبراء اقتصاديون.