الاقتصادي - تطور منصة إنستاجرام روبوت الدردشة بالذكاء الاصطناعي المسمى “صديق الذكاء الاصطناعي” القابل للتخصيص، وذلك وفقًا للقطات الشاشة التي نشرها مستشار التواصل الاجتماعي أليساندرو بالوزي.
وتوضح لقطات الشاشة قدرة المستخدمين على الدردشة مع الذكاء الاصطناعي للإجابة عن الأسئلة، والتحدث عن أي تحديات، وتبادل الأفكار وغير ذلك الكثير.
ويستطيع المستخدمون تحديد الجنس والعمر والعرق والشخصية لروبوت الدردشة، إذ يمكن لروبوت الدردشة بالذكاء الاصطناعي أن يكون متحفظًا أو متحمسًا أو مبدعًا أو ذكيًا أو عمليًا.
كما يمكن للمستخدمين اختيار اهتمامات روبوت الدردشة لتخصيصه بشكل كبير، إذ تحدد اهتمامات “صديق الذكاء الاصطناعي” شخصيته وطبيعة محادثاته، وتتضمن الخيارات الحيوانات والمهنة والتعليم والترفيه والموسيقى والطبيعة والمزيد.
وتتيح إنستاجرام للمستخدمين تحديد الصور الرمزية والاسم لروبوت الدردشة، ويمكن النقر فوق زر ضمن نافذة الدردشة لبدء المحادثة مع الذكاء الاصطناعي.
وينطوي قرار إنستاجرام بتطوير روبوت دردشة بالذكاء الاصطناعي يروج له على أنه صديق لملايين المستخدمين على مخاطر.
وقالت جوليا ستويانوفيتش، مديرة مركز الذكاء الاصطناعي المسؤول بجامعة نيويورك والأستاذة المشاركة في علوم الحاسوب والهندسة في الجامعة: “يخدع الذكاء الاصطناعي التوليدي المستخدمين ليعتقدوا أنهم يتفاعلون مع شخص حقيقي”.
وأضافت ستويانوفيتش: “تعد طريقة استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي واحدة من المشكلات الكبرى، إذ إننا ننخدع في الاعتقاد بأننا نتفاعل مع إنسان آخر. نحن ننخدع بالاعتقاد بأن الشيء الموجود على الطرف الآخر يتواصل معنا ولديه تعاطف. نحن نتواصل معه ونترك أنفسنا عرضة للتلاعب أو خيبة الأمل”.