الاقتصادي- صرح طارق العقاد، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشركة العربية الفلسطينية للاستثمار- أيبك عن تبرع الشركة بقيمة 200 ألف دولار لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني كمساهمة في دعم جهودها الطبية والإغاثية لأهلنا في غزة خلال الحرب عليهم. وسيساهم دعم أيبك في تأمين عدد من الأجهزة الطبية المنقذة للحياة بالإضافة إلى توفير خدمات طبية وإغاثية لأهلنا في مختلف أرجاء قطاع غزة المدمرة.
وثمن العقاد الجهود الجبارة لطواقم جمعية الهلال الأحمر وخاصة أبطال طواقم الإسعاف الذين يقومون بواجبهم الإنساني رغم تعرضهم للخطر على مدار الساعة خلال هذه الحرب الدامية على غزة، حيث أنه وبالرغم من المشاهد المروعة التي يعيشونها عند إسعاف الآلاف من الجرحى ونقل الشهداء خاصة من الأطفال والنساء، وما يمرون به من ضغط نفسي وذهني وجسدي هائل، إلا أنهم يتحدون كافة الظروف ويعملون بشجاعة وإخلاص وتفاني خلال ظروف استثنائية غير مسبوقة حتى بدون كهرباء وبانقطاع متكرر لوسائل الاتصال. كما دعى العقاد الشركات والأفراد سواء في فلسطين أو خارجها أن يساهموا بأي مبلغ مهما كان مقداره، فالحاجة ماسة، مشدداً على أهمية تقديم الدعم العاجل كل بدوره وإمكانياته خلال هذه الفترات العصيبة والمأساوية، فكما قال رسول الله "ما نقصت صدقةٌ من مال".
وأكد العقاد على ضرورة حشد أقصى الجهود لتخفيف المعاناة على شعبنا وتلبية احتياجاته الأساسية من مأوى ومأكل ومشرب ودعم نفسي ومستلزمات طبية ومواد إغاثية ومساعدات إنسانية لحماية الأرواح وحفظ الكرامة الإنسانية. كما حث العقاد كل من يستطيع الاستجابة للطلب العاجل بالتبرع لجمعية الهلال الأحمر الذي قامت بنشره على موقعها الإلكتروني عبر الروابط التالية:
https://www.palestinercs.org/en/Donation
https://www.palestinercs.orghttps://www.aliqtisadi.ps/public/files/image/2023/News/102023/15102023/PRCS%20Revised%20EA-15%20October%202023.pdf
من جهته، أشار د. بشار مراد، المدير التنفيذي لجمعية الهلال الأحمر في غزة إلى أن الجمعية بدأت منذ اللحظة الأولى بإعلان حالة الطوارئ على المستوى الثالث، بما في ذلك تعبئة كافة طاقاتها ومواردها البشرية والمادية للاستجابة الفعالة بناءً على دورها الرائد في المقدمة مع مقدمي الخدمات في قطاع غزة والضفة الغربية، وتشمل فيها الإسعاف والطوارئ، والمستشفيات، وبرامج الإغاثة، وإدارة وتوزيع المساعدات الإنسانية، وغيرها، حيث لم تتوقف الطواقم كافة عن العمل المتواصل على مدار 24 ساعة منذ 25 يوما من بداية الحرب في كافة مناطق القطاع، مثمناً الدعم المقدم من شركة أيبك للجمعية لمساعدة المصابين والمنكوبين والمتضررين خلال هذه الظروف القاسية.