الاقتصادي- بثينة سفاريني- تتكدس أكثر من 160 شاحنة مساعدات في مدينة العريش بمصر، تنتظر الدخول إلى قطاع غزة، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي غير المسبوق على الأهالي لليوم العاشر على التوالي.
وعلى الجانب الفلسطيني من المعبر، يتواجد أعداد من الأجانب إلى جانب الفلسطينيين من حملة الجنسية المزدوجة بانتظار فتحه والدخول إلى جمهورية مصر.
وأكد الهلال الأحمر الفلسطيني عدم فتح معبر رفح، وأن المساعدات الطبية والإنسانية ما زالت عالقة على الحدود.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي إن مسؤولي البيت الأبيض يأملون في إمكانية فتح معبر رفح بين قطاع غزة ومصر لبضع ساعات في وقت لاحق اليوم الإثنين، للسماح لبعض الأشخاص بمغادرة القطاع.
وأضاف في مقابلة مع شبكة (سي.إن.إن) التلفزيونية، "نأمل، نأمل، في أن يكون مفتوحا في وقت لاحق من اليوم لمدة ساعات. ولكن مرة أخرى، ليس أمامنا سوى أن ننتظر ونرى كيف ستسير الأمور"، مشيرا إلى "تحطم" الآمال في فتح المعبر مطلع الأسبوع.
وفي ساعات قليلة سابقة، أكدت "رويترز" عن مكتب نتنياهو عدم وجود اتفاق على هدنة في القطاع أو إدخال مساعدات إنسانية إلى غزة مقابل إخراج الأجانب ومزدوجي الجنسية عبر معبر رفح إلى مصر.
وقالت مؤسسة سيناء لحقوق الإنسان، إن سبب تعثر اتفاق فتح معبر رفح البري، والذي كان مقررًا صباح اليوم الإثنين، هو إصرار الجانب الإسرائيلي على تفتيش جميع شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية قبل دخولها إلى قطاع غزة.
كما أكد وزير الخارجية المصري في مؤتمر صحفي مع نظيرته الفرنسية، اليوم الإثنين، إن إسرائيل لم تتخذ بعد موقفا بفتح معبر رفح من غزة.
ودعت وكالات الأمم المتحدة إلى إقامة ممر إنساني لتوصيل المساعدات المنقذة للحياة لأهالي قطاع غزة.
كما دعا الهلال الأحمر الفلسطيني الجهات الرسمية والمجتمع الدولي بضرورة العمل على فتح معبر رفح لإنقاذ حياة الجرحى والمصابين، ولإدخال المستلزمات الطبية العاجلة والوقود للمستشفيات والمراكز الطبية.
وإذا تم التوصل للهدنة، فستكون الأولى منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع في السابع من أكتوبر الماضي.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إن عدد الشهداء ارتفع إلى 2808 وإصابة 10859 بجروح مختلفة.