رام الله - الاقتصادي - تماشياً مع إستراتيجية الشركة العربية الفلسطينية للاستثمار "أيبك" ورؤيتها في مجال المسؤولية الإجتماعية والتي تتضمن دعم قطاعات التعليم والصحة والشباب والمشاريع الريادية ودعم ومساندة الجمعيات والمؤسسات الاجتماعية والخيرية والثقافية والفنية في فلسطين، وقعت أيبك مؤخراً مع جمعية فرقة الفنون الشعبية الفلسطينية مذكرة تفاهم لدعم الفرقة للمساهمة في تنمية وتطوير أعمالها الثقافية والفنية ودعم إستقلاليتها.
ووقع المذكرة كل من نائب الرئيس التنفيذي لشؤون تطوير الأعمال في أيبك، السيد نادر حواري، ورئيسة مجلس إدارة جمعية فرقة الفنون الشعبية الفلسطينية، السيدة لنا أبو حجلة، ومدير أعمال الفرقة، السيد خالد قطامش.
من جهته، أشار نادر حواري أن هذا الدعم سيساهم في تعزيز دور الفرقة في أداء رسالتها للحفاظ على الهوية الثقافية الفلسطينية، إضافة الى تعزيز قدراتها لتقديم أفضل وأجمل صورة للتراث الشعبي الفلسطيني في فلسطين وخارجها. وأكد أن أيبك تولي أهمية استراتيجية تجاه مسؤوليتها الاجتماعية ايماناً منها بأهمية بناء الثقة وتعزيز روح الشراكة والاحترام مع كافة متعامليها والمجتمعات التي تعمل بها.
من جانبها قالت لنا أبو حجلة أن فرقة الفنون تنظر بأهمية لدور القطاع الخاص في التنمية الثقافية وتطوير الساحة الفنية في فلسطين لما فيه من إسناد وتعزيز الهوية الوطنية الفلسطينية، مؤكدة أن الشراكة مع " أيبك " تأتي ضمن سلم أولويات الفرقة لتعزيز التعاون مع مؤسسات القطاع الخاص إلى جانب القطاع الثقافي، لما فيه من إسناد كلا القطاعات وتدوير عجلة الإقتصاد من جانب وتعزيز بنية المؤسسات الثقافية من جانب آخر.
تجدر الإشارة إلى أن أيبك هي شركة مساهمة عامة أجنبية مدرجة في بورصة فلسطين، وهي شركة استثمارية قابضة، تتنوع استثماراتها في قطاعات التصنيع والتجارة والتوزيع والخدمات في فلسطين، والأردن، والسعودية من خلال مجموعة مكونة من ثمان شركات تابعة.
وفرقة الفنون الشعبية الفلسطينية هي مؤسسة غير- ربحية قائمة على مبدأ التطوع. وتلعب دور اساسي ومحوري في الحفاظ على التراث وتجديده ونشره.
