رام الله - متابعة الاقتصادي- وجه فياض فياض مدير عام مجلس الزيت والزييتون الفلسطيني، مجموعة من النصائح للمواطنين، مع قرب بدء موسم قطف الزيتون في فلسطين.
ومن ضمن النصائح التي تحدث عنها فياض فياض للاقتصادي، أن على المزارعين عدم حفظ الزيت في العبوات البلاستيكية الصفراء نظراً لتأثيرها السلبي على جودة الزيت بسبب تفاعل المواد الكيماوية المصنوعة منها مع الاحماض الموجودة بالزيت.
ولفت فياض أن دولا عربية مجاروة، تمنع حفظ زيت الزيتون في العبوات البلاسيتيكة، مضيفا أن فلسطين تقوم بتصدير الزيت للخارج "بعبوات ستانلس ستيل" معتبراً ذلك باكبر دليل على أنها مضرة للزيت ولصحة الانسان كذلك.
وركز فياض، على ضرورة فرز المزراعين حب الزيتون السليم عن الثمار المصابة بأمراض حشرية والمتساقطة على الأرض.
وأضاف بأنه يجب على المزارعين وضع الثمار المقطوفة في صناديق بلاستيكية جيدة التهوية، ولا ينصح بتقليم الاشجار أثناء موسم القطف لما له من أثر سلبي على الأشجار مستقبلاً.
وتابع مدير عام مجلس الزيت والزيتون، أن أفضل طريقة لقطف الزيتون هي الطريقة اليدوية، مشددا على ضرورة الابتعاد عن " العصي " في قطف الثمار نظراً للاضرار الجانية التي قد تلحق بالاشجار والزيتون نفسه.
وقال أن زيت الزيتون يبقى جيدا لمدة سنتين، ويحافظ على جميع خصائصه الفيزيائية في حال تم حفظه بطريقة جيدة.
وأشار انه يجب اختيار مكان التخزين المناسب من حيث درجة الحرارة والتهوية بحيث أن لا تزيد درجة الحرارة عن 15-20 درجة مئوية، ويجب أن يكون معتما، جافا، ترفع فيه العبوات عن الأرض.
وأكد على ضرورة إبعاد الزيت عن ضوء الشمس أو الضوء العادي، وحفظه في أوعية معدنية غير قابلة للصدأ
وزاد " أن عبوات الزيت، يجب أن تحفط في مكان مرتفع عن الأرض لكي تبتعد عن البرودة، وان يكون المكان رطب.
ويبلغ عدد أشجار الزيتون المثمرة في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة نحو 13 مليون شجرة.
وتحتاج السوق الفلسطينية من الزيت حسب مجلس الزيت والزيتون الفلسطيني، قرابة 12 لــ 13 الف طن في الضفة وغزة سنوياً.
ويتوقع أن تنتج فلسطين هذا الموسم من الزيت حسب وزارة الزراعة الفلسطينية نحو 12 ألف طن.
وحددت وزارة الزراعة الفلسطينية الموعد الأولي لقطف ثمار الزيتون يوم الثاني عشر من الشهر الجاري.