الاقتصادي - العديد من شركات صناعة السيارات، بما في ذلك Stellantis، وVolkswagen، وSkoda، وغيرها، انتقدت بشدة لوائح الانبعاثات الصارمة القادمة Euro 7 في القارة الأوروبية.

حتى إن بعض المسؤولين التنفيذيين وصفوها بأنها "عديمة الفائدة"، ولكن يبدو أن هناك بعض الضوء في نهاية النفق لمنتقدي المعايير الجديدة.

أمس، اتفق وزراء الاتحاد الأوروبي على قواعد جديدة ومخففة.

وبعد مواجهة معارضة من شركات صناعة السيارات والدول الأعضاء، بما في ذلك فرنسا وإيطاليا وجمهورية التشيك وبلغاريا والمجر وبولندا ورومانيا وسلوفاكيا، اتفق الوزراء على عدم تنفيذ تغييرات كبيرة على معايير يورو 6 الحالية للسيارات والشاحنات الصغيرة.

ومع ذلك، ستكون هناك لوائح أكثر صرامة للحافلات والمركبات الثقيلة.

ورغم أن القرار رسمي، إلا أنه ليس نهائيًا بعد.

وقدمت إسبانيا، التي تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، النص التوفيقي الذي حصل على موافقة مجلس الاتحاد الأوروبي المؤلف من وزراء الاتحاد الأوروبي.

ويجب مناقشة الشكل النهائي للقانون والتوقيع عليه من قبل المجلس والبرلمان الأوروبي والمفوضية الأوروبية.

وعلق وزير الصناعة والتجارة والسياحة الإسباني، هيكتور جوميز هيرنانديز، قائلاً: "نعتقد أننا، من خلال هذا الاقتراح، حققنا دعمًا واسع النطاق، وتوازنًا في تكاليف الاستثمار للعلامات التجارية المصنعة، ونقوم بتحسين الفوائد البيئية المستمدة من هذه اللائحة". 

ومن المثير للسخرية أن شركات صناعة السيارات في أوروبا قالت إن معايير الانبعاثات الأكثر صرامة المقترحة في البداية يمكن أن تؤدي إلى تباطؤ اعتماد السيارات الكهربائية.

وقال لوكا دي ميو، الرئيس التنفيذي لشركة رينو، مؤخرًا إن اليورو 7 في شكله السابق سيصرف انتباه الشركات عن الاستثمار في السيارات الكهربائية، بينما اعترف رئيس سكودا كلاوس زيلمر بأن بناء سيارات صغيرة في ظل الانبعاثات الأكثر صرامة قد يكون مستحيلًا.