تشير أغلب الدراسات إلى أن ظهور الروبوتات في مجال الصناعة كان من الأسباب الرئيسية في ازدياد نسبة البطالة، حيث أصبح من الطبيعي أن يحل الروبوت محل الإنسان في المصانع نظراً لسرعة عمله وإنتاجيته. ولكن الأمر الذي لا يبدو مألوفاً هو الاعتماد على الروبوتات في أماكن يكون فيها التفاعل مع الإنسان أمراً ضرورياً، كأن تجده في مكان استقبال الزبائن أو تقديم الإرشادات لهم.
فندق "هين-هان" سيكون أول فندق يتم تسيير خدماته من طرف طاقم عمل يتكون من روبوتات صممت على هيئة فتيات يابانيات تُكلف بعدة مهام، كاستقبال الزبائن، تقديم الإرشادات لهم، حمل حقائبهم وحتى تنظيف غرفهم.
كما تتميز هذه الروبوتات بقدرتها على التفاعل مع نزلاء الفندق بإيماءات وحركات جسدية، بالإضافة إلى قدرتها على التحدث بعدة لغات (صينية، كورية، يبانية، إنجليزية) وبطلاقة تامة.