الاقتصادي- باتت النساء تزاحم الرجال في الريادية، وتحولن إلى إلهام لغيرهن من النساء الراغبات في افتتاح مشاريعهن الخاصة. ورغم ازدحام المجال بالنساء الرياديات إلا أنهن ما زلن يواجهن عقبات يفرضها التمييز على أساس الجنس، من أهم هذه العقبات:

الرياديات يعتقدن أنه عليهن التصرف كالرجال

معظم النساء اللواتي يتملكن مشاريعهن الخاصة مررن بهذه التجربة، عند دخولهن إلى اجتماع عمل يمكنهن عد النساء على يد واحدة، لذا عندما تتناقش النساء مع نظرائهن الرجال قد يكون الأمر مخيفًا بعض الشيء، لذا عادة ما تلجأ النساء إلى تبني صفات ذكورية، مثل المنافسة الشرسة، والعدوانية، والقسوة في بعض الأحيان.

الشركات التي تملكها النساء غالبًا ما تحصل على تمويل أقل

لا يحتاج كل أصحاب الشركات إلى الاستعانة بالمستثمرين للحصول على تمويل، لكن الرياديين الذين يضطرون للجوء لهذا النوع من التمويل يعلمون صعوبة ذلك، والامر يزداد صعوبة عندما تكون الشركات مملوكة من قبل نساء، لهؤلاء للحصول على رأس المال، وهي من أصعب طرق الحصول على رأس مال، لكن الأصعب من ذلك عندما تبحث امرأة  عن تمويل المستثمرين.

فحسب دراسة صدرت عام 2014 عن جامعة بابسون، فإن 3% فقط من رأس المال الاستثماري يذهب للشركات التي تملكها إناث.

العواطف قد تؤثر سلبًا عن عمل المرأة

تبني عادات الرجال لا يضمن نجاح النساء في عملهن، إلا أن السماح لطبيعتها العاطفية وصفاتها الأنثوية بالتدخل في الأمور المهنية، قد يسبب ضررًا بدلاً من النفع، وسيجعل إدارة الشركة أو المشروع مهمة صعبة.

غالبًا ما تفتقر الرياديات دعم نظيراتهن الأخريات

الرجال يغزون مجال الريادية، ورم تزايد عدد النساء اللواتي أسسن مشاريعهن الخاصة، إلا أن عددهن ليس كافيًا، وليس هذا أصعب ما في الأمر، فالرياديات يفترقن لدعم نظيراتهن، وإمكانية التواصل معهن.

النساء يضطررن للموازنة بين رعاية العائلة والعمل

الموازنة بين الحياة المهنية والعائلية هي من أهم ما يبحث عنه الرياديون، وهي مهمة تقع غالبًا على عاتق الإناث، اللواتي أنجبن أطفالاً وأسسن مشاريعهن الخاصة، حيث أجمعت كثير من النساء على أن إدارة عمل ما بدون الحاجة لرعاية أطفال سيكون حتمًا أكثر فاعلية.

الرياديات يخشين الفشل

وحسب التقرير الصادر عن بابسون، فإن الخوف من الفشل هو أكثر ما يقلق النساء اللواتي ينوين تأسيس عملهن.

ترجمة: وفاء الحج علي

المصدر: http://www.businessnewsdaily.com