الاقتصادي: انضمت جامعة النجاح الوطنية إلى قائمة شركاء البنك الوطني ضمن رسالة المسؤولية المجتمعية لبرنامج التوفير، بعد توقيع الطرفين اتفاقية تعاون لدعم الطلبة المحتاجين المنتسبين إلى الجامعة. وبموجب الاتفاقية، سيقدم البنك الوطني مجموعة من المنح الدراسية لصالح الطلبة المحتاجين لسداد أقساطهم الجامعية ووفقا لترشيح الجامعة.
وقع الاتفاقية عن الجامعة، المدير المالي رشيد الكخن، وعن البنك الوطني مديرة العلاقات العامة ريم عناني في حرم الجامعة، بحضور عدد من الإداريين من كلا الطرفين.
وتعليقا على ذلك، أشارت عناني أن التعليم هو الركيزة الأساسية للنهوض بالمجتمعات وهو حجر الأساس لتحقيق الأمان المستقبلي للأفراد وهذا ما يقوم عليه برنامج توفير الوطني وما تساهم به رسالة المسؤولية الاجتماعية التي يحملها البرنامج. مؤكدة أن "التعليم الجيد" هو أحد أهداف التنمية المستدامة التي يتبناها البنك ويسعى للتركيز عليها سواء من خلال برامجه أو مبادراته الاجتماعية.
ومن جانبه أشار الكخن الى أهمية هذه المبادرة وإثرها الإيجابي على الطلبة المحتاجين في الجامعة وأكد على أهمية هذه المبادرة حيث أنها تأتي في وقت يتزايد فيه عدد الطلبة المحتاجين نتيجة للظروف الاقتصادية السيئة ويتناقص به عدد المانحين بالإضافة الى أن هذه المبادرة انفرد بها البنك الوطني.
وبدوره ونيابة عن الجامعة قدم المدير المالي الشكر لإدارة البنك الوطني وتثمن الجامعة هذه المبادرة الكريمة النابعة من مساهمة البنك في المسؤولية المجتمعية وكافة المؤسسات الوطنية الفاعلة في هذا المجال.
ومن الجدير ذكره، أن البنك الوطني خصص منذ مطلع العام ميزانية لدعم الطلبة المحتاجين من خلال ابرامه سلسلة من الاتفاقيات مع كل من جامعة بيرزيت، وجامعة القدس- أبو ديس، وجامعة البوليتكنيك، وجامعة النجاح الوطنية، كجزء من دعم قطاع التعليم من خلال تبرعه بدولار مقابل كل حساب توفير جديد ضمن برنامج توفير الوطني لصالح صناديق الطلبة المحتاجين في هذه الجامعات لاستكمال مسيرتهم التعليمية.