الاقتصادي - تعرضت امرأة من أصل كندي لعملية احتيال تسببت بخسارة مبلغ كبير بعدما استجابت لرسالة نصية من البنك الذي تتعامل معه.
تقول الكندية سافانا جاكسون، والتي تعيش في نيوزيلندا الآن، إنها عادة ما تكون حذرة بشأن الرسائل النصية من المحتالين المحتملين. ولكن في 22 يونيو (حزيران)، تلقت تنبيهاً لرسالة نصية من بنك “بي إن زد” الذي تتعامل معه بينما كانت مشغولة في عملها، وجاء في نص الرسالة: "التأكيد على إضافة جهاز جديد إلى حسابك".
وعلى الرغم من كونها الشخص الوحيد الذي لديه حق الوصول إلى الحساب، فقد نقرت جاكسون على الرابط وأدركت أنها ارتكبت خطأً فادحاً. وعلى الفور اتصلت بالبنك وأثناء فترة الانتظار، تلقت مكالمة من قسم الاحتيال في البنك الذي لاحظ النشاط المشبوه.
وبعد التحدث إلى جاكسون اعتبر البنك أن ما حدث عملية احتيال محتملة، ولكن للأسف كان الأوان قد فات، حيث تبين أن سافانا جاكسون نقرت على رابط في الرسالة النصية. وهذا ما جعل المحتالين يقومون بتحويل كامل المبلغ في حسابها إلى شركة وايز التابعة لجهة خارجية.
يقدّر المبلغ الذي فقدته السيدة جاكسون 42000 دولار، وهي الأموال الخاصة بضريبة السلع والخدمات، وأجور موظفي شركتها.
وصرحت جاكسون مديرة العقارات أنها تشعر بالندم بسبب الوقوع في عملية الاحتيال، وتأمل أن يتعلم الآخرون من خطئها من خلال مشاركة قصتها. وهي الآن تكافح بشدة لاستعادة أموالها، وفق ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية.