الاقتصادي - شهدت صناعة السيارات بعض التطور والتغيير فيما يتعلق بتصميم الشعار، مع قيام عدد من العلامات التجارية البارزة بتحديث الشعار الذي يشكل مركز هويتهم المرئية. لكن أيهما أفضل، إن وجد؟
على مدار السنوات الخمس الماضية، يبدو أن عدداً ملحوظاً من صانعي السيارات قد قرروا القيام بتجديد شعاراتهم على السيارات. ربما شعر مصمموهم بالملل أثناء الوباء، لكن قائمة العلامات التجارية ذات الشعارات الجديدة طويلة جداً.
أخرها كانت شركة إنفينيتي التي قررت تغير كل ما هو متعلق بعلامتها التجارية بداية من الشعار الموضوع على سياراتها، وصولاً إلى منافذ البيع وإعادة تصميم وكالات عرض السيارات التابعة لها.
من بورش إلى فولكس فاجن، ومن جنرال موتورز إلى بويك وسيتروين ورينو وحتى جيلي الصغيرة نسبياً، اختاروا جميعاً إعادة تصميم شعارهم. بينما قام البعض بإجراء تغييرات صغيرة جداً لدرجة أنك قد لا تلاحظها، قام البعض الآخر بتغيير تام في الشعارات الخاصة بهم، أو تسويتها، والبعض جعلها أكثر استقامة.
يبدو أن كل ذلك جزء من تحرك الشركات نحو شعرات أكثر بساطة وبعيداً عن الزخرفة.
، التي قطعت الدائرة من شارة الدرع الثلاثي وقامت بتصويبها لجعل شعارها يشغل مساحة أقل على الواجهات الأمامية لسياراتها.
حتى العلامات التجارية التي أجرت تغييرات طفيفة نسبياً فعلت ذلك بهدف التبسيط. على سبيل المثال، قام كل من فولكس فاجن وستروين بتسوية شعاراتهما لإزالة الظلال لجعلها تبدو أقل ثلاثية الأبعاد وربما أكثر ملاءمة للتطبيق.
في الواقع، يعتقد البعض أن هذه الخطوة يمكن تفسيرها على أنها استجابة لتركيز صانعي السيارات المتزايد على الرقمنة. يبدو أن جميع التحديثات تم إجراؤها من أجل قراءة شعاراتهم بشكل أفضل على شاشة تعمل باللمس، ولتمثيل التحول إلى السيارات الكهربائية ذات التصميم الأكثر بساطة وأكثر استدامة ولتعبر عن مرحلة جديدة في صناعة السيارات حول العالم.
وعلى الرغم من أن كل هذا عادل بما فيه الكفاية، نظراً لأن هذا هو الاتجاه الذي يسير فيه عالم السيارات، يبدو أن عوالم التصميم الداخلي والسيارات تتحرك بعيداً عن البساطة من خلال الكثير من التطور والتكنولوجيا والبعض يتجه نحو بناء مقصورات داخلية تتسلم بالترف.