ماذا يعني الخفض الطوعي للنفط؟
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.07(%)   AIG: 0.16(0.00%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.20(0.00%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.84(%)   ARKAAN: 1.30(0.78%)   AZIZA: 2.84(4.80%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.48(%)   BPC: 3.73(%)   GMC: 0.79(%)   GUI: 2.00(%)   ISBK: 1.10(1.85%)   ISH: 1.00(%)   JCC: 1.50(1.32%)   JPH: 3.58( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47(%)   NAPCO: 0.95( %)   NCI: 1.68(%)   NIC: 3.00(%)   NSC: 2.95(%)   OOREDOO: 0.78(1.27%)   PADICO: 1.00(0.99%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 3.99(1.79%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.07(1.90%)   PICO: 3.50(%)   PID: 1.91(%)   PIIC: 1.72(%)   PRICO: 0.29(%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.04(%)   RSR: 4.50(%)   SAFABANK: 0.66(2.94%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.98(%)   TNB: 1.21(%)   TPIC: 1.90(%)   TRUST: 2.85(%)   UCI: 0.38(%)   VOIC: 5.29(%)   WASSEL: 1.00(0.00%)  
11:22 صباحاً 06 حزيران 2023

ماذا يعني الخفض الطوعي للنفط؟

الاقتصادي - اتفق تحالف أوبك+ الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، وحلفاء من بينهم روسيا على اتفاق جديد لخفض الإنتاج أمس الأحد.

وينتج التحالف 40% من النفط الخام في العالم، وستخفض السعودية أكبر منتج للنفط في التحالف، إنتاجها بقدر أكبر في يوليو(تموز) المقبل، في إطار اتفاق أشمل لأوبك+ لخفض الإمدادات حتى 2024 في وقت يحاول في التحالف التصدي لتراجع أسعار النفط.

وساعدت تخفيضات الغنتاج الكبيرة التي أعلنها تحالف أوبك+ بشكل مفاجئ في أبريل(نيسان) الماضي، على رفع الأسعار بنحو 9 دولارات للبرميل إلى ما فوق 87 دولاراً للبرميل في الأيام التي تلت الإعلان عنها، لكن أسعار خام برنت فقدت مكاسبها منذ ذلك الحين.

وتراجعت أسعار الخام منذ ذلك الحين وجرى تداول العقود الآجلة لخام برنت دون 78 دولاراً للبرميل اليوم الإثنين، وإضافة إلى تمديد التخفيضات الحالية البالغ حجمها 3.66 مليون برميل يومياً، اتفق تحالف أوبك+ أمس الأحد على خفض أهداف الإنتاج الإجمالية بمقدار 1.4 مليون برميل يومياً إضافية اعتباراً من يناير(كانون الثاني) 2024، ليتراجع إجمالي انتاج التحالف إلى 40.46 مليون برميل يومياً.

وشملت التغييرات خفض حصص الإنتاج الخاصة بروسيا ونيجيريا وأنغولا لتتماشى مع مستويات الإنتاج الحالية.

مخاوف بشأن ضعف الطلب العالمي
وأثارت البيانات الواردة من الصين مخاوف من تباطؤ تعافي الاقتصاد بعد رفع قيود الإغلاق الخاصة بجائحة كورونا في ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم، وقال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك: إن "هناك تدخلاً في آليات السوق"، وهو تعبير تستخدمه موسكو للإشارة للحد الأقصى المفروض من الغرب على أسعار النفط الروسي.

وأدت المخاوف من حدوث أزمة مصرفية أخرى في الأشهر الأخيرة إلى قيام المستثمرين ببيع الأصول ذات المخاطر العالية، مثل السلع، في ظل انخفاض أسعار النفط إلى ما يقرب من 70 دولاراً للبرميل من ذروة بلغت 139 دولاراً في مارس(آذار) 2022، وقد يؤدي حدوث ركود عالمي إلى انخفاض أسعار النفط.

وفرضت المخاوف بشأن مفاوضات سقف الدين الأمريكي ضغوطاً على أسعار النفط، رغم أن القلق من تخلف أكبر دولة مستهلكة للنفط في العالم عن سداد ديونها تراجع منذ توصل الحزبين الجمهوري والديمقراطي إلى اتفاق الأسبوع الماضي.

معاقبة المراهنين
وسيعاقب خفض إنتاج النفط المزمع البائعين على المكشوف أيضاً الذين يراهنون على انخفاض الأسعار، وحذر وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان التجار في عام 2020 من زيادة المراهنة في سوق النفط، وقال إنه سيحاول جعل السوق متقلبة وتعهد بأن الذين يقامرون على سعر النفط سيتألمون.

وكرر تحذيره الأسبوع الماضي حين طلب من المضاربين توخي الحذر، وهو ما فسره العديد من مراقبي السوق والمستثمرين على أنه إشارة إلى أن أوبك+ قد تدرس زيادة خفض الإنتاج.


زيادة الإنتاج الأمريكي
وتتوقع الحكومة الأمريكية أن يرتفع إنتاج الولايات المتحدة من النفط الخام بنسبة 5.1% إلى 12.53 مليون برميل يومياً في عام 2023، وبنسبة 1.3% إلى 12.69 مليون برميل يومياً في عام 2024، ويأتي ذلك مقارنة بإنتاج حوالي 10 ملايين برميل يومياً حتى عام 2018.

وفي غضون ذلك، قالت وزارة الطاقة السعودية إن إنتاج المملكة، الذي يشكل الجزء الأكبر من إنتاج أوبك+، سينخفض إلى 9 ملايين برميل يومياً في يوليو(تموز) المقبل، من حوالي 10 ملايين برميل يومياً في مايو(أيار) الماضي، وذلك في أكبر خفض تجريه منذ سنوات.

ومن المقرر أن يعاود الإنتاج السعودي الارتفاع إلى نحو 10 ملايين برميل يومياً اعتباراً من أغسطس(آب) المقبل، ما لم تدفع ظروف السوق المملكة إلى تمديد الخفض، وتستهدف روسيا، ثالث أكبر منتج للنفط في العالم، إنتاج نحو 9.5 مليون برميل يومياً حتى نهاية العام و9.3 مليون برميل يومياً العام المقبل.

Loading...