لم يعد هناك داع للحيرة في شأن اختيار هاتف الأندرويد المناسب. فها هي "غوغل" تطلق خدمة أو أداة جديدة، تساعد المستخدم على اختيار الجهاز المناسب الذي يعمل بنظام أندرويد، وفقاً لاحتياجاته.
هكذا يضع المستخدم الميزات التي يبحث عنها في الهاتف الذي يريد شراءه، مع اهتماماته والخدمات التي يريدها لتعطيه خدمة "غوغل" قائمة بالهواتف الأنسب بالنسبة له. وبإمكان المستخدم أن يشير إلى ما يريده من الهاتف على كل الأصعدة: من مواقع التواصل الاجتماعي، إلى التقاط الصور، إلى الألعاب، ومشاهدة الفيديو، وكتابة الرسائل، وعمر البطارية، وصولاً إلى شكل الهاتف الخارجي.
اسم الخدمة "أي هاتف؟" أو which phone، وتعمل بالطريقة التالية: يقوم المستخدم بوضع ما يريد، فتعرض له الخدمة كل الهواتف المناسبة، من بينها هواتف جديدة وشهيرة، وهواتف قديمة، قد لا يكون المستخدم عرف أنها موجودة.
كذلك تضع الخدمة الهواتف وفق شرائح مرتبطة بالسعر، وهو عامل مهم بالنسبة للمستخدمين، فيكتبون هامش الأسعار التي هم مستعدون لدفعها. غالباً ما تعطي الخدمة ثلاثة اختيارات للشخص الذي يستعمل الخدمة، والتي تبدو الأكثر مناسبة لكل الميزات التي طلبها، ولا يبقى على المستخدم سوى اختيار الهاتف الذي يريده.
وحتى الساعة لم تنتشر الخدمة بشكل كبير، لكن بدأت الموقع الإلكترونية التقنية بالترويج لها، كذلك بدأت "غوغل" نفسها بالترويج لخدمتها هذه، والذي يفترض أن تقابل برواج كبير، خصوصاً في ظل إغراق الأسواق العالمية بأنواع كثيرة من الهواتف العاملة بنظام "أندرويد".
وإن كانت الهواتف الأشهر هي "سامسونغ" و"إل جي" وHTC فإن شركات كبرى وكثيرة بدأت بدخول السوق بقوة، وبدأت بحملات إعلانية وإعلامية كبيرة لها، من خلال الاستعانة بنجوم عالميين. وهو ما يحصل مثلاً في العالم العربي (الاستعانة بنانسي عجرم لهواتف "هواوي" مثلاً).
كما أن شركات أخرى دخلت بقوة عالم الرياضة، من خلال رعايتها لأندية كرة قدم أو كرة سلة، ومن خلال إعلاناتها التي تملأ الملاعب بشكل كبير. وهنا تحديداً تتميّز شركة "آبل" التي نادراً ما تلجأ إلى هذا النوع من التسويق لمنتجاتها الجديدة.