ماذا وراء ضعف هيمنة الدولار عالميًا؟
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.08(%)   AIG: 0.17(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.27(%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.82(%)   ARKAAN: 1.29(%)   AZIZA: 2.84(%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.49(%)   BPC: 3.74(%)   GMC: 0.76(%)   GUI: 2.00(%)   ISBK: 1.12(%)   ISH: 0.98(%)   JCC: 1.53( %)   JPH: 3.58( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47(%)   NAPCO: 0.95( %)   NCI: 1.75(%)   NIC: 3.00(%)   NSC: 2.95(%)   OOREDOO: 0.79(%)   PADICO: 1.01(%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 3.91(%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.09(%)   PICO: 3.50(%)   PID: 1.91(%)   PIIC: 1.72(%)   PRICO: 0.29(%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.06(%)   RSR: 4.50(%)   SAFABANK: 0.68(%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.98(%)   TNB: 1.20(%)   TPIC: 1.95(%)   TRUST: 2.85(%)   UCI: 0.38(%)   VOIC: 5.29(%)   WASSEL: 1.00(%)  
12:42 مساءً 09 أيار 2023

ماذا وراء ضعف هيمنة الدولار عالميًا؟

 الاقتصادي - بثينة سفاريني: يزداد الحديث في الفترة الأخيرة عن تقليل الاعتماد على الدولار في عمليات البيع كالنفط مثلًا وخلق تعاون بين اقتصاديات بعض الدول بعيدًا عن الولايات المتحدة، ويرجع ذلك إلى تحديات اقتصادية، كدور الصين المنافس للولايات المتحدة، والتحديات السياسية التي تعلبها روسيا في المنطقة.

وقال المحاضر في العلاقات الدولية في جامعة بيرزيت د. غسان الخطيب إن الحديث عن هيمنة الدولار في المنطقة هو مثال على الترابط الوثيق بين السياسة والاقتصاد، لأن قوة الدولار ترجع لأسباب سياسية واقتصادية، حيث أن المكانتين السياسية والاقتصادية للولايات المتحدة تلعبان دورًا أسياسيا في سعر العملة.

وأضاف في حديث لموقع "الاقتصادي" أن أحد مصادر قوة الدولار الأمريكي أنه يستعمل كعملة رئيسية في البيع والشراء في الأسواق العالمية خصوصًا النفط، لافتًا إلى التحديات التي تواجه القوة الاقتصادية والسياسية للولايات المتحدة، ويتمثل التحدي الاقتصادي بالصين في الدرجة الأولى، إلى جانب مجموعة "بريكس" والتي تضم (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا).

في المقابل، تقود روسيا التحديات السياسية والأمنية والعسكرية في حرب جارية الآن بين الغرب والشرق، وفق الخطيب.

وأوضح أن هناك تراجعٌ في مكانة الولايات المتحدة كدولة عظمى وحيدة، مستشهدًا بحديث معظم المحللين حول التغير في النظام العالمي وتحوله تدريجيًا من نظام أحادي القطب إلى نظام عالمي متعدد الأقطاب أو ثنائية القطبية، وهذا التغير سيؤثر على الدولار باعتباره أحد مظاهر هيمنة الولايات المتحدة وأحادية النظام السياسي. 

ونبه الخطيب أن الدولار لن يفقد قيمته في الوقت القريب، لأن الدول التي تتنافس مع الولايات المتحدة لها مصحلة لفترة من الزمن في المحافظة على العملة الأمريكية، وذلك لأنها تحتفظ بقدر كبير من احتياط الدولار لعمليات الشراء كالنفط على سبيل المثال، مشيرًا إلى مثال الصين على ذلك واحتفاظها بكمية هائلة من الدولار لشراء البترول. وبالتالي إذا انضرب سعر الدولار ستخسر الدول الثانية أيضًا، وهذا يعني عدم وجود -على المدى القريب- مصلحة لأحد بانهيار الدولار أو إلحاق خسارة كبيرة به.

ما يجري في المنطقة من تغيرات جيوسياسية وتحديات اقتصادية هي بوارد لمرحلة قادمة، لكن من المهم التنبيه أن هذا التغير بطيء وسيأخذ سنوات، وفق المحاضر غسان الخطيب.

وبالنسبة لتأثير الأمر على الجانب الإسرائيلي وبالتالي انعكاس الأمر محليًا، أكد الخطيب أن الأمر ينعكس على الشيكل -العملة المتداولة في السوق الفلسطيني- لكن ليس أوتوماتيكيًا، وذلك لأن إسرائيل تقاوم تغير الأسعار من خلال شراءها وبيعها الدولار حتى يكون التأثير محدود بالنسبة لسعر صرف الشيكل مقابل الدولار، بالتالي التأثير غير تلقائي وفق الخطيب، كما أن قوة الاقتصاد الإسرائيلي إلى حد ما تحد من تراجع قيمة الدولار مقابل الشيكل، مع إشارته إلى الأوضاع الداخلية في إسرائيل والاحتجاجات على الإصلاحات القضائية ودورها في تراجع قيمة الشيكل. 

 

 

 

 

 

 

Loading...