الاقتصادي - ذكرت وزارة الدفاع البريطانية، امس الأحد، أن روسيا تواجه نقصاً في العمالة "من المرجح أن يؤدي إلى تراجع في النمو المحتمل للاقتصاد الروسي، وأن يخاطر بتفاقم التضخم"، وذلك وفق ما كتبته الوزارة في تغريدة على موقع "تويتر".
وجاء في التقرير أن "التعبئة، والهجرة المرتفعة بأعلى مستوى تاريخي لها، والشيخوخة وتراجع عدد السكان، تحد من عرض العمالة".
وكان ما يصل إلى 1.3 مليون شخص تركوا البلاد في عام 2022، من بينهم العديد من الشباب وغيرهم من الحاصلين على قدر جيد من التعليم في الصناعات عالية القيمة. وبحسب تقديرات وزارة الاتصالات الروسية، فإن هناك 100 ألف من العاملين في مجال تكنولوجيا المعلومات، أو 10% من القوة العاملة في القطاع، غادروا عملهم في عام 2022 ولم يعودوا، بحسب وزارة الدفاع البريطانية.
