وكالات - الاقتصادي - أعلنت هيونداي عن تطوير تقنية جديدة مثيرة للاهتمام قد تغير تماماً من التصميم الداخلي للسيارات.. وهي شاشة عرض يمكن تخزينها وطيها في لوحة القيادة أو إخراجها من مكانها عند الحاجة لعرض المعلومات التي يحتاج إليها السائق في كل ظرف معين.
وصرحت هيونداي أن هذا هو أول استخدام للشاشات القابلة للطيّ داخل السيارات رغم انتشار هذا النوع من الشاشات في الهواتف الذكية، بفضل استخدام تقنية OLED التي لا تحتاج لشاشة زجاجية، ما يسمح بصنع شاشة العرض من مادة مرنة مثل البلاستيك الذي يمكن طيّه بسهولة.
تصميم شاشة يمكن طيها أو إخفاؤها بسهولة في لوحة القيادة سيمنح المصممين حرية كبيرة في تصميم داخلية السيارة، خاصة مع احتجاج بعض المصممين مؤخراً على وضع الشاشات العملاقة المثبتة في المقصورة، ما يؤثر بشكل كبير على الشكل الجمالي العام للداخلية.
يمكن التحكم في حجم الشاشة!
المثير هنا أن هذه الشاشة يمكن إخراجها من مكان تخزينها بأحجام مختلفة حسب المعلومات والوظائف المطلوبة منها.. مثل إخراج ربعها أو نصفها أو أكثر من ذلك حسب كمية المعلومات التي يحتاجها السائق، وذكرت هيونداي إمكانية طيّ شاشة بحجم 30 إنش في مساحة لا تتجاوز 12 سنتيمتر داخل لوحة القيادة.
وترى هيونداي أن هذا النوع من الشاشات سيمثل ثورة حقيقية في عالم صناعة السيارات، ونتوقع انتشاراً لها بين بعض العلامات الأوروبية والأمريكية الفاخرة بشكل خاص.. ونتطلع لرؤيتها على أرض الواقع خلال الأعوام القادمة.
