هل يعود الدعم السعودي بالتزامن مع زيارة الرئيس عباس؟
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.04(3.70%)   AIG: 0.17(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.27(%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.85(3.66%)   ARKAAN: 1.29(0.00%)   AZIZA: 2.84(%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.49(%)   BPC: 3.73(0.27%)   GMC: 0.76(%)   GUI: 2.00(%)   ISBK: 1.12(%)   ISH: 0.98(%)   JCC: 1.53( %)   JPH: 3.58( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47(%)   NAPCO: 0.95( %)   NCI: 1.68(4.00%)   NIC: 3.00(%)   NSC: 2.95(%)   OOREDOO: 0.78(1.27%)   PADICO: 1.00(0.99%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 3.91(0.00%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.09(%)   PICO: 3.50(%)   PID: 1.91(%)   PIIC: 1.72(%)   PRICO: 0.29(0.00%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.06(%)   RSR: 4.50(%)   SAFABANK: 0.68(%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.98(%)   TNB: 1.20(0.00%)   TPIC: 1.95(%)   TRUST: 2.85(%)   UCI: 0.38(%)   VOIC: 5.29(%)   WASSEL: 1.00(0.00%)  
3:33 مساءً 18 نيسان 2023

هل يعود الدعم السعودي بالتزامن مع زيارة الرئيس عباس؟

رام الله- متابعة الاقتصادي- يبدو الشق السياسي غالبا على زيارة الرئيس محمود عباس إلى السعودية، بالتزامن مع زيارة قيادة حركة حماس للمملكة.

واجتمع ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، الأربعاء، في جدة مع الرئيس محمود عباس، حيث ناقشا أحدث التطورات في الأراضي الفلسطينية.

وبحسب بيان، نشرته وكالة الأنباء السعودية، تم التأكيد -خلال الاجتماع- على استمرار الجهود المبذولة لضمان حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لمبادرة السلام العربية والقرارات الدولية ذات الصلة.

لكن الشق الاقتصادي يكون حاضرا -كما درجت العادة- في زيارات من هذا النوع، خصوصا أن السعودية كانت من أكبر الداعمين العرب للخزينة الفلسطينية التي باتت عاجزة عن دفع رواتب موظفيها كاملة.

تراجع الدعم العربي عموما، والسعودي خصوصا في السنوات الأربع الماضية، إلى مستويات غير مسبوقة، تفاقمت معها الأزمة المالية للحكومة الفلسطينية. 

قدمت الرياض منذ عام 1997 نحو 5.1 مليار دولار، تحت بند مساعدات المشاريع الإنسانية والتنموية والخيرية، وفق منصة المساعدات السعودية.

بحسب متابعة الاقتصادي، فإن 45% من المساعدات السعودية ذهب  لدعم الميزانيات، فيما ذهب القسم الأكبر للمشاريع المختلفة (270 مشروعا).

لكن هذا الدعم الذي كان ينظر إليه بأنه "سخي"، تراجع بشكل حاد مؤخرا، إلى درجة انقطاعه نهائيا في 2023. على الأقل نتحدث عن أول شهرين، ليس من جانب السعودية فقط، إنما من كل الدول العربية.

 الدعم العربي لميزانية فلسطين خلال أول شهرين من العام الجاري بلغ صفر دولار، مقارنة مع 16.3 مليون شيكل في الفترة المناظرة من العام الماضي، وفق متابعة الاقتصادي لبيانات المالية الفلسطينية.

وفي 2020، وبحسب البيانات الرسمية لوزارة المالية، تراجع إجمالي المنح والمساعدات المالية العربية للميزانية العامة الفلسطينية بنسبة 84.9%، مقارنة بـ 2019، وسط تراجع حاد في الدعم السعودي.

وبلغ مجمل الدعم المالي العربي خلال العام الماضي 195 مليون شيكل، بينما في 2021 بلغ 315 مليون شيكل، وفي 2020 نحو 132.4 مليون شيكل، مقابل 876.3 مليون شيكل في 2019.
 

هل يعود الدعم السعودي "السخي"

يرى مدير مركز القدس للحقوق السياسية في عمان، عريب الرنتاوي،  أن الدعم السعودي للدول العربية بما فيها فلسطين ولى وانتهى.

وأضاف في حديث لإذاعة أجيال المحلية، أن زمن المساعدات والمال السهل الذي كانت تحصل عليه الدول العربية من دول الخليج  لن يعود، على حد وصفه.

وبين في حديثه، أن توقف الدعم السعودي للدول العربية سياسة سعودية عليا، وأن النظر إلى الرياض كمصدر للمساعدات ينتمي للماضي ولم يعد ينفع لإقامة علاقة جيدة مع السعودية في المستقبل.

وأشار إلى أن الدعم السعودي قد يكون على شكل مشاريع وأفكار استثمارية وأن تكون مرتبطة بالإصلاحات.

 

Loading...