وكالات- الاقتصادي: قالت البروفيسورة ريجينا فولستر-هولست إن حساسية حبوب اللقاح هي استجابة تحسسية مفرطة لجهاز المناعة تجاه بروتينات حبوب اللقاح النباتية المختلفة.
عطس وسيلان الأنف
وأوضحت طبيبة الأمراض الجلدية الألمانية أن أعراض حساسية حبوب اللقاح تتمثل في سيلان الأنف وانسداده والعطس والسعال واحمرار العين وزيادة إفراز الدموع وحكة الجلد.
وشددت فولستر-هولست على ضرورة استشارة الطبيب عند ملاحظة هذه الأعراض للخضوع للعلاج في الوقت المناسب، محذرة من أنه في حال عدم العلاج قد تتفاقم حساسية حبوب اللقاح وتؤدي إلى الإصابة بالربو التحسسي.
وأوضحت البروفيسورة الألمانية أنه يتم علاج حساسية حبوب اللقاح بواسطة مضادات الهستامين، التي تتوافر في صورة أقراص أو بخاخ للأنف أو نقاط للعين. كما يمكن اللجوء إلى الأدوية المحتوية على الكورتيزون من أجل تثبيط الالتهابات.
علاج مناعي
وأضافت طبيبة الأمراض الجلدية الألمانية أن الأدوية تساعد في تخفيف حدة الأعراض فقط، مشيرة إلى أنه يمكن حل المشكلة من أساسها من خلال اللجوء إلى ما يعرف باسم "العلاج المناعي"، حيث يتم حقن المريض بمسببات الحساسية بكميات صغيرة للغاية مع زيادتها تدريجياً، كي يعتاد جهاز المناعة عليها ولا يطلق استجابات تحسسية تجاهها.
وكي يكون العلاج المناعي ناجعاً، فإنه ينبغي الخضوع له لمدة لا تقل عن 3 سنوات، ومن الأفضل 5 سنوات.
تدابير مفيدة
وأشارت فولستر-هولست إلى أنه يمكن الحد من التعرض لحبوب اللقاح من خلال اتخاذ بعض التدابير المفيدة مثل تركيب شبكة حماية على النوافذ، كما ينبغي تغطية الرأس عند الخروج في الهواء الطلق، وذلك كي لا تعلق حبوب اللقاح بالشعر، مع مراعاة غسل الشعر بشكل متكرر للتخلص من بقايا حبوب اللقاح العالقة بالشعر.
ويراعى أيضاً عدم نشر الملابس المغسولة في الهواء الطلق، وذلك كي لا تعلق بها حبوب اللقاح.