وكالات- الاقتصادي: أظهرت دراسة نشرت أمس السبت أن جميع موانع الحمل الهرمونية تحمل مخاطر متزايدة بشكل طفيف للإصابة بسرطان الثدي، بما في ذلك حبوب منع الحمل التي تحتوي على البروجستيرون فقط.
وأكد الباحثون الذين أجروا الدراسة أن زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي تحتاج إلى الموازنة في مقابل فوائد موانع الحمل الهرمونية، بما في ذلك الحماية التي توفرها ضد أشكال أخرى من الأورام السرطانية التي تصيب الإناث.
وكانت دراسات سابقة قد وجدت خطراً متزايدا للإصابة بسرطان الثدي من موانع الحمل المكونة من هرمونين، أو موانع الحمل المركبة التي تستخدم كلاً من الإستروجين والبروجستيرون أو الأخير فقط. وتبين أن الخطر متماثل تقريباً.
وأجريت الدراسة في جامعة أوكسفورد، واستندت إلى بيانات 10 آلاف امرأة دون سن الخمسين أصبن بسرطان الثدي بين عامي 1996 و2017 في بريطانيا.
ونُشرت الدراسة في مجلة "بلوس" الطبية، وقالت جيليان ريفز الباحثة المشاركة: "لا أحد يريد أن يسمع أن شيئاً ما يتناولونه سيزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 25%". وأضافت: "ما نتحدث عنه هنا هو زيادة طفيفة للغاية في المخاطر المطلقة".
وتوصى المرضعات والمدخنات فوق سن الـ35، والنساء المعرضات لخطر أمراض القلب باستخدام موانع الحمل التي تحتوي على البروجسترون فقط.