الاقتصادي: الآن هو موسمه في فصل الربيع، ينتشر بالأسواق وتختلف أسعاره وفق درجة نظافته من سمته الأولى (الشوك)، ويعد أحد المأكولات الشعبية في الضفة الغربية لا سيما في نابلس. هو العكوب، النبات الشوكي الذي يعيش في جبال الجليل والأغوار ونابلس، ويطبخ إما مع اللبن أو بدونه، أو مقليًا مع البيض، كذلك يمكن أكله في موسمه الآن أو على طول السنة، بعد القيام بتجميده. 

يختلف سعر العكوب في الأسواق المحلية وفق درجة تنظيفه من الشوك، حيث يقول عماد سمارة -أحد بائعي العكوب في رام الله والبيرة- إنه يبيع كيلو العكوب المنظف من الشوك بدرجة 70-80% ما بين 35 إلى 40 شيكلًا.

وأضاف في حديث مع "الاقتصادي" أن موسم العكوب هذه السنة ضعيف بسبب قلة الأمطار وتضييق المستوطنين على جمعه، مشيرًا إلى أن العكوب الذي يبيعه قد اشتراه من مواطنين من قرى رام الله.

وقالت مواطنة من إحدى قرى طولكرم، إنها تشتري العكوب من مدينة نابلس، حيث يباع الكيلو المنظف بشكل كامل بنحو 60 شيكلًا، أما المنظف بشكل "وسط"، أي بحاجة لتنظيف أكثر من الشوك قبل طهيه، فيباع الرطل منه بحوالي 100 شيكل، وغير المنظف بالمرة، يصل الكيلو إلى قرابة 17 شيكلًا.

ويتوجه بعض المواطنين في الضفة الغربية ليس فقط إلى شراء العكوب من الأسواق، بل لزراعته في حدائقهم المنزلية -بعد أن يجبلوا الشتل من الأغوار- أو في بيوت بلاستيكية (دفيئات)، كنوع من الاكتفاء الذاتي والتجارة أيضًا.