الاقتصادي: أعلنت الحكومة الفلسطينية في جلستها الأخيرة، أن التوقيت الشتوي سيستمر حتى انتهاء إجازة عيد الفطر، فيما أعلن الجانب الإسرائيلي بدء العمل بالتوقيت الصيفي فجر الجمعة 24 آذار/ مارس المقبل.
ويسبب الفرق بالتوقيت إرباكًا عند بعض المواطنين الفلسطينيين، لا سيما العاملين في الداخل الفلسطيني أو من يعملون في الضفة الغربية وهم من أهالي القدس وبالعكس، كذلك الحال لأهالي الضفة الذين يذهبون للصلاة في المسجد الأقصى خلال أيام شهر رمضان.
يقول المواطن إيهاب الحاج ياسين من كفر عقب شمال القدس لموقع "الاقتصادي" إنه عادةً ما يتم اتباع السلطة الفلسطينية فيما يخص التوقيت، لذلك سيسري على أهالي البلدة التوقيت الشتوي.
وأضاف أن الأمر يؤثر عليه سلبًا من ناحية العلاقات الاجتماعية بسبب وجوده في كفر عقب وتوقيتها الشتوي، وأهله الموجودين في القدس وتوقيتهم الصيفي.
وأوضح أن اختلاف التوقيت يسبب حالة من الإرباك، لا سيما عند أهالي البلدة العاملين داخل أراضي الـ48 ، وكذلك الراغبين في الصلاة بالمسجد الأقصى خلال شهر رمضان.
وفي السياق، يقول موفق جمال وهو من عمال الداخل، إن الأمر يؤثر عليه سلبًا، لا سيما وأن ساعات عمله ستخضع خلال شهر رمضان للتوقيتين الصيفي والشتوي، مضيفًا أن الأمر لا يؤثر عليه فحسب بل على عمال الداخل عمومًا، وقد يؤذن المغرب عليهم خلال عودتهم إلى منازلهم بالضفة الغربية الخاضعة للتوقيت الشتوي في شهر رمضان على عكس التوقيت في الداخل.