توصيات باتباع نهج فردي في العلاج الهرموني خلال سن اليأس
ABRAJ: 2.08(%)   AHC: 0.80(%)   AIB: 1.18(%)   AIG: 0.19(5.56%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.29(%)   AQARIYA: 0.82(%)   ARAB: 0.80(%)   ARKAAN: 1.33(0.00%)   AZIZA: 2.40(3.23%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.50(0.00%)   BPC: 3.80(%)   GMC: 0.80(0.00%)   GUI: 2.08(%)   ISBK: 1.15(3.36%)   ISH: 1.00( %)   JCC: 1.70(%)   JPH: 3.63( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.71(%)   NAPCO: 0.99( %)   NCI: 1.65( %)   NIC: 3.00(1.69%)   NSC: 3.07( %)   OOREDOO: 0.76( %)   PADICO: 1.03(0.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.14(0.24%)   PEC: 2.84(7.49%)   PIBC: 1.07( %)   PICO: 3.39( %)   PID: 1.93( %)   PIIC: 1.80( %)   PRICO: 0.30(0.00%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.16(1.75%)   RSR: 4.50( %)   SAFABANK: 0.80( %)   SANAD: 2.20( %)   TIC: 2.95( %)   TNB: 1.23(0.00%)   TPIC: 2.00( %)   TRUST: 3.00( %)   UCI: 0.43( %)   VOIC: 7.12( %)   WASSEL: 1.07(0.00%)  
8:57 صباحاً 15 آذار 2023

توصيات باتباع نهج فردي في العلاج الهرموني خلال سن اليأس

وكالات- الاقتصادي: تركز الإرشادات الجديدة على معالجة الأعراض الحركية الوعائية لانقطاع الطمث، والتي تمثل أكثر الأعراض التي تؤثر في أسلوب الحياة، وأكثر الأسباب الدافعة لحصول النساء على الرعاية الصحية في وقت الانتقال إلى اليأس.

تشمل الأعراض الحركية الوعائية الهبات الساخنة والتعرق الليلي، وتحدث لدى نحو 75% من النساء أثناء فترة انقطاع الطمث، وغالباً ما ترتبط بالقلق واضطراب النوم وانخفاض جودة الحياة.

أستروجين وبروجستين

ويمكن علاج الأعراض الحركية الوعائية الشديدة بتوليفة من الأستروجين والبروجستين. وفي المقابل، يمكن علاج أعراض الجهاز البولي التناسلي باستخدام كريمات الأستروجين منخفضة الجرعة، والتي لا تمتص إلى مجرى الدم، مما يقلل من أخطارها.

وقالت الدكتورة تشو إن النساء اللواتي يتمتعن بالأمان عموماً عند تلقي العلاج الهرموني هن اللواتي دخلن للتو في مرحلة ما قبل اليأس، ويتمتعن بوزن طبيعي وضغط دم طبيعي، ويتسمن بالنشاط البدني وانخفاض خطر الإصابة بسرطان الثدي، وانخفاض شديد في خطر الإصابة بأمراض القلب في السنوات العشر القادمة، بحسب تقييم درجات الخطر المختلفة المتاحة في مختلف البلدان.

وتشمل النساء ذوات الأخطار المتوسطة أولئك اللواتي يعانين من السكري أو السمنة أو ارتفاع ضغط الدم أو أمراض المناعة الذاتية أو ارتفاع الكوليسترول، أو متلازمة التمثيل الغذائي، إضافة إلى من لديهن أخطار مرتبطة بأسلوب الحياة، مثل التدخين أو قلة النشاط البدني أو انعدامه، واللواتي يعانين من ارتفاع أخطار الإصابة بأمراض القلب أو سرطان الثدي خلال 10 سنوات.

أما النساء ذوات الأخطار المرتفعة، فهن المصابات بأمراض قلبية وعائية، كأمراض القلب الخلقية وجلطات الدم والسكتات الدماغية، وما يُعرف بـ"السكتات الدماغية الصغيرة"، علاوة على النساء المعرضات لخطر الإصابة بسرطان الثدي.

وخلصت الدكتورة تشو إلى أن التوصيات الجديدة تسلط الضوء أيضاً على منافع التعاون بين أطباء القلب والخبراء في المجالات الطبية الأخرى عند معالجة أعراض اليأس لدى النساء، وذلك من أجل توحيد طريقة تقييم الأخطار، والبدء في العلاج المناسب، مع تقليل أخطار الأمراض القلبية الوعائية على المدى الطويل.

Loading...