"الصحة" المغربية تنظم مؤتمر "المناظرة الأفريقية الأولى للحد من المخاطر الصحية"
ABRAJ: 2.08(%)   AHC: 0.80(%)   AIB: 1.18(%)   AIG: 0.19(5.56%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.29(%)   AQARIYA: 0.82(%)   ARAB: 0.80(%)   ARKAAN: 1.33(0.00%)   AZIZA: 2.40(3.23%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.50(0.00%)   BPC: 3.80(%)   GMC: 0.80(0.00%)   GUI: 2.08(%)   ISBK: 1.15(3.36%)   ISH: 1.00( %)   JCC: 1.70(%)   JPH: 3.63( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.71(%)   NAPCO: 0.99( %)   NCI: 1.65( %)   NIC: 3.00(1.69%)   NSC: 3.07( %)   OOREDOO: 0.76( %)   PADICO: 1.03(0.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.14(0.24%)   PEC: 2.84(7.49%)   PIBC: 1.07( %)   PICO: 3.39( %)   PID: 1.93( %)   PIIC: 1.80( %)   PRICO: 0.30(0.00%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.16(1.75%)   RSR: 4.50( %)   SAFABANK: 0.80( %)   SANAD: 2.20( %)   TIC: 2.95( %)   TNB: 1.23(0.00%)   TPIC: 2.00( %)   TRUST: 3.00( %)   UCI: 0.43( %)   VOIC: 7.12( %)   WASSEL: 1.07(0.00%)  
11:55 صباحاً 23 شباط 2023

"الصحة" المغربية تنظم مؤتمر "المناظرة الأفريقية الأولى للحد من المخاطر الصحية"

 خبراء في طب الأورام: التدخين هو السبب الرئيس للإصابة بالسرطان والتكنولوجيا الحديثة قدمت منتجات أقل ضررا
 
ديفيد خياط: منتجات التدخين البديلة أدت إلى تراجع كبير في عدد المصابين بالسرطان
 
الاقتصادي: نظمت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بالمملكة المغربية، مؤتمرا طبيا بعنوان "المناظرة الأفريقية الأولى للحد من المخاطر الصحية"، بالتعاون مع جمعية طب الإدمان والأمراض ذات الصلة، وبمشاركة أكثر من 100 خبير ومتخصص ممثلين عن مؤسسات طبية وأكاديمية من 50 دولة حول العالم، بهدف مناقشة السياسات الصحية المتبعة في القارة الأفريقية، من أجل الوصول لتغطية صحية شاملة وتوزيع عادل في تقديم الخدمات الصحية، وتأثير استخدام التكنولوجيات الحديثة في القطاع الطبي.
 
وأكد المشاركون في المؤتمر أن التفشي السريع لأمراض القلب والشرايين، والأورام السرطانية، والأمراض المرتبطة بالتبغ، والسكر، والسمنة والتي يطلق عليها "الأمراض التي تقتل في صمت"، أصبحت تهدد مصير القارة الأفريقية، وأصبح من الضروري تكاتف جميع الجهات وتوحيد الجهود لتدارك الأمر سريعا.
 
من جانبه، قال الدكتور بيتر هاربر، استشاري طب الأورام بالمملكة المتحدة، إن تدخين السجائر التقليدية هو السبب الأول في الإصابة بسرطان الرئة، وأن 9 من كل 10 حالات مصابة بسرطان الرئة تكون الإصابة بسبب التدخين، لافتا إلى وفاة نحو 79 ألف شخص في انجلترا بسبب السجائر التقليدية، وأنه بالرغم من الأضرار الصحية الناتجة عن التدخين، إلا أن عدد المدخنين في العالم تجاوز المليار شخص بينهم 80 مليون مصاب بسرطان الرئة، مؤكدا أن النيكوتين ليس مسؤولا عن الإصابة بالسرطان، لكنه فى الوقت نفسه يعد سببا قويا للإدمان، مطالباً بضرورة التوقف عن تدخين السجائر للحد من المخاطر وإنقاذ الأرواح. 
 
فيما أوضح الدكتور طارق صفوت، أستاذ أمراض الحساسية والصدر، أن عدد المدخنين يزداد سنويا بنحو 30 مليون مدخن جديد عالميا. وفي مصر قامت الحكومة بزيادة الأسعار والرسوم المفروضة على السجائر، إلا أن ذلك لم يؤدِ إلى تراجع عدد المدخنين الجدد، لذلك يعد التوقف عن التدخين هو الحل الأمثل، لكن التجارب أظهرت أن عدد الأشخاص الذين يقلعون عن التدخين ضعيف جدا، مؤكدا على أهمية بدائل التدخين التي ظهرت مؤخرا، فرغم كونها قد تسبب الإدمان إلا أنها تعمل على تقليل المخاطر الصحية.
 
أما البروفيسور ديفيد خياط، رئيس قسم طب الأورام في مستشفى «لا بيتي سالبيترير» في باريس، والمستشار السابق للرئيس الفرنسي جاك شيراك، فقد أكد أن الحكومة الفرنسية اعتمدت في مخططها لمكافحة استخدام التبغ خلال الفترة (2002 – 2006) على زيادة أسعار السجائر، وهو ما أدى إلى تراجع عدد السجائر المستهلكة من 80 مليار سجارة إلى 55 مليارا، غير أن 1.8 مليون مدخن انتكسوا بعد ذلك وعادوا مرة أخرى للتدخين.
 
وشدد خياط على أن التكنولوجيا الحديثة قدمت بعض الحلول المتمثلة في تطوير ثلاثة أنواع من منتجات التدخين وهي (مضغات التبغ، والسجارة الإلكترونية والتبغ المسخن)، والتي ساعدت في تخفيض عدد المدخنين وتقليص المخاطر.
 
فيما طالب الدكتور حلمي درويش استشاري الأمراض الصدرية، بإدراج التثقيف الصحي في مناهج التعليم، وإنتاج برامج إعلامية مرئية ومسموعة لرفع مستوى الثقافة الصحية في المجتمع، موضحا أن 10% فقط من المرضى المدخنين، هم من يستمعون إلى نصائحنا الطبية، لافتا إلى أن حرق التبغ يصدر عنه نحو 6000 مادة كيميائية. مما يضطرنا للتفتيش عن وسائل بديلة لمساعدة المدخن في الإقلاع عن التدخين وتخفيض المخاطر الصحية على الجسم وعلى الرئتين. ومن هذه الوسائل ومنذ أكثر من عقدين ظهرت طرق اللاصقات الجلدية، وحديثا التبغ المسخن الذي يؤمن للمدخن حاجته من النيكوتين ويخفض 95% من المواد المسرطنة الناتجة عن الحرق للسيجارة العادية، بالإضافة إلى خفض مضار التدخين السلبي على المحيطين بالمدخن.
 
فيما أوضح الدكتور محمد زيدان أستاذ الأمراض الصدرية بطب إسكندرية، أن تقليل المخاطر ينطبق عليه مقولة (ما لا يدرك كله لا يترك كله)، وأن هذه الاستراتيجية بلا شك ستكون مفيدة للكثيرين. 
Loading...