ارتفاع الأملاح في عرق الطفل يُنذر بمرض خطير
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.07(%)   AIG: 0.16(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.23(1.36%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.84(1.18%)   ARKAAN: 1.29(0.00%)   AZIZA: 2.84(%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.48(0.67%)   BPC: 3.73(3.04%)   GMC: 0.79(3.95%)   GUI: 2.00(%)   ISBK: 1.10(0.00%)   ISH: 1.00(2.04%)   JCC: 1.52(0.65%)   JPH: 3.58( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47(%)   NAPCO: 0.95( %)   NCI: 1.68(%)   NIC: 3.00(0.00%)   NSC: 2.95(%)   OOREDOO: 0.80(0.00%)   PADICO: 1.00(0.99%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 3.92(0.76%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.05(%)   PICO: 3.50(%)   PID: 1.91(%)   PIIC: 1.72(%)   PRICO: 0.29(%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.06(0.00%)   RSR: 4.50(%)   SAFABANK: 0.65(%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.98(%)   TNB: 1.21(0.83%)   TPIC: 1.95(0.00%)   TRUST: 2.85(%)   UCI: 0.38(%)   VOIC: 5.29(%)   WASSEL: 1.00(0.99%)  
2:09 مساءً 16 شباط 2023

ارتفاع الأملاح في عرق الطفل يُنذر بمرض خطير

وكالات- الاقتصادي: قالت الرابطة الألمانية لأطباء الأطفال والمراهقين إن ارتفاع محتوى الأملاح بعرق الطفل ينذر بإصابته بالمرض الوراثي الخطير المعروف باسم "التليف الكيسي"، وهو أحد أمراض التمثيل الغذائي النادرة، التي تُصيب الغدد الإفرازية المسؤولة عن إفراز العرق والمخاط بالجسم.

وأوضحت الرابطة أن هذا المرض يحدث بسبب تغيّر معين في الجينات بفعل عوامل وراثية، يتسبب في إفراز هذه الغدد مخاطا أكثر غلظة عن المعتاد، يمكن أن يتسبب في سد مسارات الغدد.

ويؤدي ذلك إلى الإصابة بالتهابات بصورة متكررة تتسبب في اضطراب قدرة باقي أعضاء الجسم على القيام بوظائفها كالرئة والكبد والبنكرياس والأمعاء والأعضاء التناسلية، ما يعرض حياة الطفل للخطر بالطبع.

اختبار العرق

وللحسم في الاشتباه بإصابة الطفل بهذا المرض الخطير، أوضحت الرابطة أنه يتم إخضاع الطفل في البداية لما يُسمى بـاختبار العرق، والذي يتم خلاله عادة حقن نوعية معيّنة من الدواء بالساعد لتحفيز تكوّن العرق، ثم قياس محتوى الملح به بعد مرور نحو 30 دقيقة.

في حال ارتفاع محتوى الملح بالعرق عن المعدل الطبيعي، يتم التحقق حينئذٍ من الإصابة بهذا المرض الوراثي.

وأضافت الرابطة عادة ما يتم إجراء هذا الاختبار مرة ثانية من أجل التحقق من المرض، موضحة أنه يتم إخضاع الطفل بعد ذلك لاختبار دم للتحقق بشكل نهائي من إصابته بهذا المرض، حيث يمكن بهذا الاختبار التأكد مما إذا كان الطفل مصاباً بالتغيّر الجيني المؤدي لهذا المرض أم لا.

وصحيح أنه لا يمكن الشفاء من هذا المرض الوراثي، إلا أنه يمكن إبطاء مساره والحد من تأثيره الخطير على قيام باقي الأعضاء بتأدية وظائفها.

Loading...