وكالات- الاقتصادي: دعت دراسة سويسرية جديدة إلى اعتبار البكتريا المسببة لأمراض اللثة ورائحة الفم الكريهة عامل خطر يهدد بالإصابة بأمراض القلب.
وقالت الدكتورة فلافيا هوديل الباحثة الرئيسية في الدراسة: "على الرغم من إحراز تقدم هائل في فهم كيفية تطور مرض القلب التاجي، فإن فهمنا لكيفية مساهمة العدوى والالتهابات وعوامل الخطر الجينية لا يزال غير مكتمل".
ونُشرت الدراسة اليوم في مجلة "إي لايف"، وأجريت في مستشفى جامعة لوزان، وحلل فريق البحث البيانات الجينية والصحية لـ3459 شخصاً، وتعرّض 6% منهم لأزمات قلبية خلال فترة المتابعة التي استمرت 12 عاماً.
وتوصلت النتائج إلى "أدلة متزايدة على أن الالتهاب الناجم عن بكتريا F. nucleatum التي تصيب اللثة قد يساهم في الإصابة بأمراض القلب التاجية، ويزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية".
وقالت النتائج: "قد يؤدي ما وجدناه إلى طرق جديدة لتحديد الأفراد المعرضين لمخاطر عالية، أو إرساء الأساس للتدخلات الوقائية التي تعالج عدوى البكتريا لحماية القلب".