وكالات - الاقتصادي- يحتاج الجسم إلى شرب ثمانية أكواب أو لترين من الماء يومياً، وهو أمر جيد لمعظم الحالات والأفراد. وتستخدم لصاقة Nix Hydration Biosensor العلم والتكنولوجيا لمنحك صورة أفضل عن حالة ترطيب جسمك.
طريقة عملى اللصاقة مشابهة تقريباً لكيفية تتبع ساعاتنا الذكية باستمرار لمعدل ضربات القلب، باستثناء أنها تستخدم علامة بيولوجية مختلفة وجزءاً مختلف من الجسم. ويلتصق هذا الجهاز البسيط بالجلد ويتتبع فقدان السوائل والكهارل من خلال العرق الذي ينتجه الجسم أثناء ممارسة الأنشطة المختلفة.
وتوجد بالفعل معدات يمكنها قياس تلك البيانات، ولكنها غالباً ما تكون آلات ضخمة لا يمكن استخدامها إلا داخل المختبرات وتتضمن توصيل أجهزة استشعار متعددة بالجسم. في المقابل، يقوم مستشعر Hydration Biosensor بتقليص الحجم إلى مجرد جراب على شكل سداسي يتم تثبيته على لصاقة توضع على الذراع. ونظراً لبنية المستشعر خفيفة الوزن وغياب أي أسلاك، لن يعيق جهاز الاستشعار الحيوي Hydration أي نوع من التمارين أو الأنشطة التي قد تشارك فيها.
وعلى غرار الساعة الذكية، يرسل المستشعر بياناته إلى جهاز مصاحب، عادة ما يكون هاتفاً ذكياً، يقوم بالعمل الشاق لتحليل البيانات لإعلامك عندما يحين وقت الشرب ومقدار ما يجب أن تشربه، وهو أمر ضروري للرياضيين للحصول على أفضل النتائج من التدريبات وكذلك التعافي. وعلى أقل تقدير، سيجعل الناس أكثر وعياً بمدى أهمية الترطيب لرفاهيتنا، خاصة عندما تبدأ في ملاحظة كيف تصاب بالجفاف في كثير من الأحيان، بحسب موقع يانكو ديزاين.