الاقتصادي - يمكن أن تكون تقنية الهولوغرام المبتكرة في طليعة الحفاظ على الطاقة. وقطعت شركة Hypervsn شوطاً طويلاً في هذا المجال ويمكن أن تغير حياتنا اليومية عاجلاً وليس آجلاً.

Hypervsn - شركة الهولوغرام الأولى من نوعها منذ عشر سنوات - تتوقع أنه في العقد المقبل، أن تكون الحياة ثلاثية الأبعاد أكثر شيوعاً. وعند سؤاله عن طريقة عمل التكنولوجيا، بدأ الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك الدكتور كيريل تشيكيوك بكلمة رئيسية واحدة "سحر". وأضاف مزيداً من التفصيل لصحيفة ذا صن قائلاً أن "هناك خطوطاً من مصابيح LED تدور بسرعة كبيرة. ولا يمكن للعين البشرية أن تلتقط الحركة السريعة. الشيء الوحيد الذي نراه هو صورة واضحة ومتماسكة تطفو في الهواء".

إن تقنية Hypervsn التي تستخدم الكثير من المراوح المزودة بمصابيح LED تدور بشكل أسرع مما يمكن للعين رؤيته هي تقنية فريدة للشركة، وقبل خمس سنوات، انضم إليهم مارك كوبان، رجل الأعمال في Shark Tank، وأذهله اختراعهم، وقال الدكتور تشيكيوك "لقد وقع في حب التكنولوجيا ثم استثمر فيها".

وتقول الشركة إن لديهم أكبر عرض صورة ثلاثية الأبعاد متاح في العالم، وعلى الرغم من أنها مذهلة ومشرقة تماماً، إلا أنه ليس مجرد صورة جميلة. ويمكن أن يساعد الابتكار الفريد في جهود الحفاظ على الأرض نظراً لقدراته الهائلة في توفير الطاقة.

وأضاف تشيكيوك "إذا نظرت إلى صورة ثلاثية الأبعاد واحدة، 22 بوصة، ستكون دقة الصورة حوالي مليون بكسل، أليس كذلك؟ ولكن لتقديم هذه الدقة، فإننا نستخدم 900 مصباح LED فقط. وعند استخدام شاشة LED قياسية تقليدية، ستحتاج إلى مليون مصباح LED فعلي. 900 مصباح مقابل مليون.. من الواضح أن هذا أكثر ملاءمة للبيئة".

وحتى تعريف الهولوغرام قد تغير مع مرور الوقت. وكان يقصد به نظام ليزر خاص من شأنه إنشاء صورة، ولكنه ينطبق الآن على هذه التقنية وغيرها من التقنيات التي يمكن أن تجعل الصورة تطفو بحرية في الهواء. وباستخدام تقنية الهولوغرام السحرية، يمكن تحويل أي شخص إلى صورة ثلاثية الأبعاد فقط من خلال جعله يقف في المكان الصحيح. ومع ذلك، ليس من المناسب بالنسبة لمشاهد التلفزيون العادي أن يحل محل تلفزيونه بعد، لأن الشاشة التقليدية ثنائية الأبعاد تعرض عادةً رسومات ثنائية الأبعاد فقط، في حين تعرض التقنية رسومات ثلاثية الأبعاد.