وكالات- الاقتصادي: وقعت السعودية والصين مجموعة من الاتفاقات خلال زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ للمملكة، ما يبرز تنامي العلاقات بين البلدين، فيما تراقبهما بحذر الولايات المتحدة حليفة الرياض التقليدية.
والسعودية هي أكبر بلد مُصدر للنفط في العالم بينما الصين هي أكبر مستهلك للطاقة عالميًا. والصين شريك تجاري رئيس لدول الخليج العربي، والعلاقات الاقتصادية بينهما آخذة في النمو.
وذكرت وكالة "رويترز" بعض التفاصيل بشأن العلاقات بين الصين والسعودية في مجالات النفط والتجارة والأمن، إلى جانب بعض الاتفاقات ومذكرات التفاهم التي أُعلن توقيعها خلال زيارة الرئيس الصيني للمملكة.
* ما الذي تم الاتفاق عليه؟
وقع العاهل السعودي الملك سلمان والرئيس الصيني اتفاق شراكة استراتيجية شاملة. وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية إن الشركات السعودية والصينية وقعت 34 اتفاقية استثمار في مجالات الطاقة الخضراء وتكنولوجيا المعلومات والخدمات السحابية والنقل واللوجستيات والصناعات الطبية والإسكان والبناء.
* تفاصيل بعض الاتفاقات:
- مذكرة تفاهم بين الحكومة السعودية وشركة هواوي في مجال الحوسبة السحابية ولبناء مجمعات عالية التقنية في المدن السعودية.
- مذكرة تفاهم بين شركتي أرامكو السعودية وشاندونغ إنرجي الصينية تتضمن اتفاقا محتملا لتوريد النفط الخام وصفقة لشراء المنتجات الكيماوية، فضلا عن استكشاف فرص التعاون في مجال التكرير والبتروكيماويات المتكاملة في الصين.
- قالت شركة أكوا باور السعودية إنها وقعت تسع مذكرات تفاهم مع كيانات صينية تمهد الطريق أمام تمويل مشاريع الشركة السعودية في مجالات الطاقة النظيفة والمتجددة داخل السعودية وبلدان مبادرة الحزام والطريق والاستثمار في هذه المشاريع وبنائها.
- مذكرة تفاهم بين شركة سمو السعودية وشركة إنوفيت موتورز الصينية لإنشاء مصنع للسيارات الكهربائية في السعودية بطاقة إنتاجية 100 ألف سيارة سنويا.
* تجارة النفط:
الصين هي أكبر شريك تجاري للسعودية، إذ وصل حجم التبادل التجاري بينهما إلى 87.3 مليار دولار في 2021. وبلغت قيمة الصادرات الصينية للسعودية 30.3 مليارات دولار، فيما بلغت واردات الصين من المملكة 57 مليار دولار.
