تمكنت شابة بريطانية من خسارة 57 كلغ في عامين فقط، بعد أن اتبعت استراتيجية غريبة عن أوساط الحميات الغذائية.
فهذه الشابة، بحسب ما نشرته صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، لم تقصد أحد المتخصصين في الأنظمة الغذائية أو مركزا شهيرا للنحافة لتخسر هذا الوزن الكبير، بل ارتأت بكل بساطة أن تجعل من وجباتها اليومية نجمات على موقع انستغرام للتواصل الاجتماعي.
وبعد محاولاتها الفاشلة والمحبطة لإنقاص وزنها عبر اتباع مختلف الحميات الغذائية، قامت جيس سيمنز البالغة من العمر 22 عاما، بنشر صور وجباتها على الموقع الشهير لتداول الصور والفيديوهات، بغية حصد تقييم متابعيها لتلك الوجبات وإبداء رأيهم حول مدى قيمتها الغذائية والصحية قبل إقدامها على تناولها، واستعانت أيضا بتطبيق إلكتروني يسمح لها بالتأكد من كمية السعرات الحرارية التي تحتويها كل وجبة، ومتابعة التطور التدريجي في عملية فقدانها للوزن الزائد.
وكانت جيس قد تعرضت في طفولتها لحادث أبعدها عن ممارسة الرياضة، وأدى إلى التسبب في زيادة وزنها بشكل كبير.
وبعد أن كانت جيس تؤمن بأن قدرها هو أن تظل بدينة طيلة حياتها التي لن تكون مديدة كما أخبرها أحد الأطباء ذات يوم، غدت فخورة بنشر صورها وهي على هيئة رشيقة بعد هزيمتها للوزن الزائد.