وكالات - الاقتصادي - لا تنفك مفاجآت كأس العالم المستضاف في قطر لعام 2022 عن الظهور لنا بشتى الطرق التي منها المفرحة، ومنها الغريبة، ومنها المحزنة. وها هي مفاجأة غريبة طريفة أخرى تظهر الروح المرحة لأهل قطر في احتفالهم بكأس العالم وتجذب الأجانب للتعرف أكثر على الحياة القطرية الفارهة.
آلاف الدولارات على سيارة تحمل صوراً من كأس العالم
بالنسبة إلي شخصياً، يلهف قلبي لكرة القدم وعالم السيارات. فكيف لو اجتمعا معاً؟ إذ قرر جمعهما مصرفي قطري في سيارة كورفيت ستينجراي، عندما قرر إنفاق آلاف الدولارات مقابل ملصقات صور من كأس العالم، من بينها صور ليونيل ميسي، ونيمار، ودييجو مارادونا، على سيارته الرياضية.
وصرّح الملياردير القطري حسن جاسم مالك السيارة أنها ليست سيارته الوحيدة التي تحمل لمسات من كأس العالم، بل قام بفعل الأمر ذاته في سيارته الأخرى لامبورجيني هوراكان اس تي او، التي تنتمي إلى مجموعة السيارات الرياضية الفارهة التي يمتلكها هذا الرجل. حتى أن السيارتين أصبحتا مصدر لفت لأنظار الأجانب الحاضرين لمشاهدة المباريات، فأخذوا يلتقطون الصور معهما.
بعد أن تم الإعلان عن استضافة الدولة القطرية لكأس العالم 2022، تعرضت إلى حملة إعلانية هجومية غربية. حتى أن بعض اللاعبين الأوروبيين عبروا عن معارضتهم لقرار الاتحاد الدولي لكرة القدم في استضافة قطر لكأس العالم. إلا أن رئيس الاتحاد لم يبقَ ساكناً، بل انتقد بشدة "حملات النفاق" ضد قطر. فبينما يختبئ الوجه السيء للغرب تحت غطاء الدفاع عن حقوق الإنسان، يقوم بمهاجمة قطر التي تقوم ببساطة في الحفاظ على عاداتها وتقاليدها في نطاق ممارسة كرة القدم بعيداً عن القضايا السياسية المعقدة.
وبدوره المصرفي مالك كورفيت المتزينة بروح كأس العالم صرح أن الحياة في قطر رائعة، وعارض بشدة الآراء المهاجمة للدولة القطرية فيما يتعلق بحقوق الإنسان، وأكد أن الطبابة و العلم والكهرباء مجانية في قطر.
ويبدو أن تصريحه جاء في محله بينما تتخبط بعض الدول الأوروبية في خوفها من قدوم الشتاء، بسبب غلاء المحروقات، لأن شعوبها تتخوف من ألا تكون قادرة على تأمين أبسط حقوقها، أي التدفئة. لذلك سيكون من الأفضل لو يهتم كلٌ في شأنه، ويركز على كرة القدم فقط في كأس العالم.