وكالات - الاقتصادي - يتردد اسم تجهيز "مفتاح البصمة" وسط التعبيرات الدارجة لمواصفات السيارات وفي الوقت الذي انتشرت فيه هذه الإمكانية، يمكن أن يحتار البعض ويظنون أن السيارة هذه أو تلك تتمكن بالفعل من حفظ بصمة إصبع المستخدم واستخدامها لفتح وغلق الأبواب.

يطلق اسم "مفتاح البصمة" على المفتاح الذكي Smart Key الذي يوفر إمكانية التحكم في الأبواب عبر زر مثبت في المقبض دون إخراجه من الجيب أو الحقيبة عند تواجده على مدى قرابة متر ونصف من السيارة كما يرتبط هذا التجهيز بتشغيل السيارة عبر الزر الذي يمكن أن يتواجد دون هذا النوع من المفاتيح.

يعمل المفتاح الذكي عبر تداول مجموعة من الإشارات بين المفتاح و الأنتينا الهوائية الموجودة في السيارة ويتم تشفيرها وتغييرها في كل مرة بهدف تجنب وجود فرصة للسرقة عكس الريموت التقليدي الذي يقوم ببث نفس تردد الإشارات في كل مرة.

تقوم بعض الطرازات بفتح الأبواب تلقائياً عند اقتراب المفتاح في المدى المحدد من السيارة وكذلك غلقها تلقائياً عند الابتعاد عنها.

وفي حين أن المفتاح الذكي يأتي ضمن أهم التجهيزات الحديثة التي أصبح لا بد من تواجدها في السيارات الحديثة، يأتي ضمن سماته بعض العيوب أبرزها اعتماده على بطارية تحتاج للتغيير من وقت لأخر ما يمكن أن يصعب فتح السيارة عند نفاذها ولكن توفر الشركات الحل لهذه المشكلة عبر دمج مفتاح معدني تقليدي بالمفتاح الذكي لفتح السيارة يدوياً.

ولكن على الصعيد الأخر، من أهم مميزاته منع غلق السيارة إذا كان متواجد داخل المقصورة ما يجنب حدوث مشكلة نسيان المفتاح وقفل الأبواب.