وكالات - الاقتصادي - يحتوي العديد من السيارات الحديثة على خاصية ضبط وضعية القيادة Driving Mode Switch التي توفر للسائق الإمكانية للتحكم في شكل أداء السيارة ومستوى تجاوبها حسب متطلباته وظروف استخدامه.
تعمل خاصية ضبط وضعية القيادة عبر ملفات تم إعدادها مسبقاً بوحدات التحكم الموجودة في السيارة، كل منها تشمل شكل مختلف لأسلوب الحركة والوضعيات المتوفرة بأغلب السيارات تشمل نورمال العادية توفر الشكل الطبيعي لأداء منظومة السيارة دون زيادة أو تخفيض حدة أي من عناصر التجربة.
تعرف على الـESP.. بطل مواصفات الأمان بالسيارات الحديثة
بينما تتوجه سبورت للقيادة الرياضية عبر تعزيز حدة استجابة دواسة الوقود وتحفيز ناقل الحركة للتبديل بشكل أسرع والعمل في نطاق عدد دورات المحرك RPM الذي يوفر أعلى قدر من الطاقة.
بينما يمكن استغلال خاصية Driving Modes لتخفيض ضرر السيارة على البيئة عبر اختيار وضعية ECO الاقتصادية التي تقوم بزيادة ثقل دواسة الوقود لتخفيض تجاوب السيارة مع تبديل ناقل الحركة بشكل مبكر لتخفيض دورات المحرك وبالتالي يقل استهلاك السيارة للوقود وكذلك الانبعاثات الكربونية.
وفي بعض السيارات المتطورة تتواجد وضعية كومفورت التي تقوم بتعزيز الراحة عبر تخفيض قساوة نظام التعليق، فضلاً عن وضعية Individual التي تهيئ الفرصة لضبط السائق خصائص كل عنصر حسب الرغبة فعلى سبيل المثال يمكن حينها زيادة حدة التوجيه مع تخفيض تجاوب المحرك أو ناقل الحركة.
يختلف مدى تأثير خاصية تغيير وضعية القيادة من الطراز لأخر، ففي بعض السيارات يكون الفرق واضحاً بين الوضعيات وقد يحدث العكس بالبعض الأخر.