وكالات - الاقتصادي - تعتبر المكينة (المحرك) أهم جزء في السيارة على الإطلاق، بل أن المكينة تعد بمثابة القلب النابض للسيارة وفي حال تعرضها للأعطال فإنها تسبب الكثير من المشاكل للسيارة، والتي تصل لحد الإيقاف الكامل عن الحركة.
ومع الزمن تتقادم المكينة وتتعرض للمشاكل نتيجة تهالك وتلف بعض الأجزاء بها، وعند التوجه لمركز الصيانة ينصح بضرورة تصفية المكينة، فما هو معنى مصطلح تصفية المكينة ومدى أهميتها والعلامات التي تدل على الحاجة إليها، هذا ما سوف نلقي عليه الضوء في السطور التالية.
في البداية يجب أن نعلم أن المكينة تعتمد على الهواء والبنزين لعملية الإحتراق اللازمة لإنتاج الطاقة من أجل تشغيل وحركة السيارة، ومع مرور الوقت فإن أجزاء مجاري الهواء والبنزين قد تتعرض للضعف والانسداد وأحيانًا التلف، وهو ما يضعف عمل المحرك، وحينها نحتاج إلى تنظيف وتغيير الأجزاء التالفة، ويطلق على هذه العملية مصطلح (تصفية المكينة).
ولتصفية المكينة يتم تنظيف وتغيير الأجزاء التالفة، ويتضمن (مجاري البنزين) خزان الوقود وفلتر البنزين وطرمبة البنزين والمواسير والبخاخات، أما (مجاري الهواء) فيتضمن فلتر الهواء والحساس وبوابة الهواء، كما يفضل تغيير البواجي (شمعات الإشعال).
تكمن أهمية تصفية المكينة في استرجاع الطاقة المهدرة من المحرك، حيث أن تنظيف مجاري البنزين تساعد في ضخ الكمية اللازمة من البنزين لعملية الإحتراق، كما أن تنظيف مجاري الهواء يساعد على ضخ الهواء اللازم لعملية إحتراق متكامل.
هناك عدد من العلامات التي تدل على الحاجة إلى إجراء تصفية المكينة، ومنها ضعف عزم وأداء المحرك، وزيادة استهلاك البنزين، وملاحظة وجود تقطيع في السيارة أثناء القيادة، وارتفاع صوت المحرك واهتزازه، وينصح الخبراء بضرورة تصفية المكينة عند قطع مسافة تتراوح من 60 ألف إلى 80 ألف كيلومتر أو بعد مرور سنتين.