وكالات - الاقتصادي - يندرج نظام التحكم الإلكتروني في الثبات المعروف بالـESP أو ESC أو VDC تحت بند دعم الأمان في عدد من السيارات الحديثة، ما يحظى بأهمية كبيرة وسط مختلف التقنيات المتواجدة حالياً.
ترجع أهمية التحكم الإلكتروني في الثبات البالغة لدوره في استرجاع السيارة لمسارها الصحيح في الانزلاق الخطرة مثل التزحلق بسبب التعرض للمناطق المبتلة أو الانحراف في المنعطفات الشديدة.
سيارات تتمكن من قياس ضغط إطاراتها ذاتيًا.. ما الطريقة؟
ألزمت قوانين أمريكا منذ 2012 والاتحاد الأوروبي منذ 2014 مصنعين السيارات بتزويد التحكم الإلكتروني في الثبات قياسياً بطرازاتها ورغم ذلك ما زالت هناك بعض السيارات الاقتصادية المقدمة في مصر دون التحكم الإلكتروني في الثبات.
يعمل التحكم الإلكتروني في الثبات جنباً إلى جنب مع التحكم في التماسك Traction Control الذي يتحكم بالتسارع والفرملة لضمان أفضل تماسك بين كل عجلة من عجلات السيارة وسطح الأرض، ومهد هذا الابتكار لظهور نظام التحكم الإلكتروني في الثبات.
بينما يقوم التحكم الإلكتروني في الثبات ESP بفرملة كل عجلة على حدى حسب الظرف الطارئ لتكوين قوة مضادة لاتجاه الانحراف كما يمكن تخفيض قوة المحرك في بعض الظروف لمنع انحراف السيارة.
يعود تاريخ التحكم الإلكتروني في الثبات لتسعينيات القرن الماضي حيث كانت مرسيدس بنز في مقدمة الشركات التي ساهمت في نشره بالأسواق، في 1997 انقلبت سيارات A class أثناء اختبار Moose Test ما دفعها لاستدعاء 130 ألف نسخة منها لتزويدها بالـESP ما توفر قياسياً بهذا الطراز فيما بعد وتلته عدة موديلات أخرى.