وكالات - الاقتصادي - يمثل ضغط الهواء بالإطارات واحداً من أهم العناصر المؤثرة في تجربة القيادة حيث يرتبط بمدى التماسك مع سطح الأرض كما ينعكس على حالة الإطارات وعمرها.
وعند السير بضغط منخفض يزيد الاحتكاك ويرتفع استهلاك الوقود ويؤدي ذلك لإتلافها أما عند زيادته فوق الحد الأقصى قد تتصاعد نسبة خطورة انفجار الإطارات في أي وقت.
لذلك ظهر نظام مراقبة ضغط الإطارات TPMS لأول مرة عام 1986 في بورشه 959 ثم تم تطبيقه بعدة سيارات بعدها وفي مقدمتها رينو سينيك وبيجو 607.
يوجد نوعان من مراقبة ضغط الإطارات، الأول يقتصر على التحذير عند اختلال الهواء داخل العجلات ويرتبط عمله بحساس نظام منع انغلاق الفرامل ABS الذي يحدد سرعة كل عجلة على حدى، عند ملاحظة حركة عجلة بسرعة أعلى من الأخرى يتم إنذار السائق لضبط الهواء.
بينما تقدم بعض السيارات مراقبة لحظية لقيمة ضغط الهواء داخل كل إطار وتستعرض بعض الطرازات درجات حرارتها أيضاً، حيث يتم تركيب حساس لكل عجلة في هذه الحالة ويتصل ذلك بالكمبيوتر الظاهر في العدادات أمام السائق.
عند إصدار نظام TPMS لإنذار، يجب التوجه سريعاً لأقرب محطة وقود أو ورشة متخصصة بالإطارات لتزويد الهواء وتلافي أية مشكلة أكبر وعند حدوث الأمر باستمرار قد يشير ذلك لوجود مشكلة بالإطار أو انتهاء عمره