وكالات - الاقتصادي - كتبنا منذ أيام عن مغادرة مرسيدس رسمياً للسوق الروسي بشكل نهائي والآن انضمت فورد لركب صانعات السيارات الغربية المنسحبة من روسيا، وأعلنت عن بيع أصولها الروسية المتمثلة في حصة 49% من الشراكة المحلية مع شركة Sollers، ما يعني إنهاء جميع عمليات فورد في روسيا.
وعلقت فورد بالفعل عمليات الإنتاج وتوريد القطع والدعم التقني والهندسي في روسيا في مارس الماضي في إثر الغزو الروسي للأراضي الأوكرانية والخلافات السياسية والاقتصادية الناتجة عن هذه الحرب بين روسيا والغرب.
ولكن على العكس من معظم شركات السيارات الأخرى، قررت فورد الاحتفاظ بحق العودة لشراء أصولها واستئناف عملياتها في روسيا مرة أخرى خلال الأعوام الخمسة القادمة “في حالة تغير الوضع العالمي” وفق البيان الصحفي الرسمي لفورد.
بالنسبة لمرسيدس فقد قررت بيع أصولها الروسية لشركة الوكالات المحلية Avtodom، مع التركيز على استمرارية خدمات ما بعد البيع والصيانة لعملائها في روسيا، والاحتفاظ بوظائف عمالها في فروعها الروسية، وتقدر قيمة الأصول الروسية لمرسيدس بـ 1.8 مليار يورو.
ونذكر أمثلة بارزة أخرى مثل نيسان التي تركت روسيا بشكل نهائي منذ عدة أشهر وباعت جميع أصولها هناك لمركز بحث وتطوير محلي متخصص في السيارات باسم NAMI.
كما باعت شركة رينو الفرنسية أصولها الروسية كذلك لمركز NAMI وعدة شركات روسية أخرى، وعلقت تويوتا الإنتاج في مصنعها بمدينة سانت بيترسبيرج في مارس قبل إغلاق المصنع بشكل نهائي في سبتمبر، ولكن احتفظت الشركة بشبكة وكالاتها الروسية لخدمات ما بعد البيع.