وكالات - الاقتصادي - يأتي تغيير الجنوط ضمن أسهل التعديلات للسيارة من وجهة نظر بعض الأشخاص وأكثرها تأثيراً في شكل حركة السيارة ومظهرها أيضاً إلا أن هذه العملية ترتبط بعدة عناصر يجب اتخاذها في الحسبان لضمان عمل السيارة بشكل سليم.

يقبل أغلب القائمين بتعديل سياراتهم لزيادة حجم الجنوط لما يوفره ذلك من مظهر أكثر رياضية وأداء أعلى داخل المنعطفات إلا أن ذلك يستلزم تغيير حجم الإطارات بالطبع.

مبدئياً يجب العلم أن قراءة عداد السرعة تحتسب على المسافة التي تقطعها العجلات في كل لفة ومع تغيير الحجم قد يختل الضبط ما يؤثر على دقة العدادات.

لذا عند تغيير الجنوط من الأفضل ألا يزيد العرض الإضافي للإطار الجديد عن 20 مم لضمان عمل العدادات بشكل سليم ويستدل على ذلك عبر الرقم الأول في قياس الإطار مثل 215/55R16.

رقم 215 يشير لعرض الإطار بالميلليمتر، أما الرقم الثاني فيشير لطول الجزء الجانبي من سطح الجنط إلى جزء الإطار الخارجي ونسبته للعرض، ولتجنب احتكاك العجلات بالجزء الداخلي للرفارف يمكن اختيار إطارات قليلة الارتفاع الجانبي Low Profile مع العلم أن هذا النوع لا يتمتع بعمر افتراضي طويل وليس الاختيار الأفضل بالنسبة للراحة داخل المقصورة.

أما الرقم الأخير فيشير لقطر الجنط وكلما زاد، يزيد ارتفاع السيارة عن الأرض ما يمكن أن يؤثر على شكل حركتها داخل المنعطفات ويزيد من مستوى الميل، لذا يمكن لتصرف الأفضل للحصول على أفضل أداء مع تغيير الجنوط، تزويد السيارة بنظام تعليق أكثر انخفاضاً لتعويض الزيادة في الارتفاع.

ومن أهم العوامل التي قد تؤثر على السيارة من عدة نواحي، الوزن الزائد، في هذه الحالة يزيد ثقل عجلة التوجيه ويمكن أن تضعف قدرة السيارة على التسارع مع ارتفاع استهلاك الوقود للحاجة لقوة وعزم أعلى لذا يجب الاهتمام بالوزن عند اختيار الجنط الجديد.