الاقتصادي - محمد سمحان: تقدر خسائر العمال الفلسطينيين داخل إسرائيل والمستوطنات بملايين الشواكل بسبب إجازات الأعياد اليهودية والتي تصل إلى 9 أيام سنوياً.

وتعتبر العمالة الفلسطينية في إسرائيل والمستوطنات، أحد ركائز الاقتصاد المحلي كونها تدر ملايين الشواكل على السوق الفلسطينية.

آخر الأرقام الرسمية الحديثة الصادرة عن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، تقول إن عدد العمال الفلسطينيين في إسرائيل والمستوطنات بلغ 182 ألف عامل.

 الناشط والباحث في الشؤون النقابية داخل الخط الأخضر، جهاد عقل، قال في حديث خاص لـ "الاقتصادي، إن التقديرات الأولية تشير إلى أن كل يوم "تعطل" للعمال الفلسطينيين داخل إسرائيل والمستوطنات، يكلف حوالي 63 مليون شيكل.

واستند الباحث في حساباته على متوسط الأجرة اليومية للعامل الفلسطيني والمقدرة 350 شيكل، وعدد العمال الرسميين داخل إسرائيل والمستوطنات 182 ألفاً.

وزاد، أن هذه الخسائر تقدر أعلى بكثير بسبب تفاوت الأجور وتكلفة التصاريح اليومية على العامل الفلسطيني في إسرائيل والمستوطنات.

ونوه إلى أن عدد أعياد اليهود الرسمية طيلة السنة تصل إلى 9 أيام، ما يعني أن الخسائر الإجمالية المقدرة للعمالة الفلسطينية خلالها حوالي 560 مليون شيكل.

تقديرات الخبراء، تشير إلى أن عمالة فلسطين في إسرائيل والمستوطنات تدر شهرياً ما قدره 900 مليون شيكل، استناداً إلى عددهم ومتوسط الأجرة اليومية.

ومازالت ظاهرة "سماسرة التصاريح" تطفو على السطح، رغم الإجراءات التي اتخذتها حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بحسب ما أفاد عقل.

ووفق أرقام صادرة عن وزارة العمل الفلسطينية، تكلف ظاهرة سماسرة التصاريح العمال الفلسطينيين من 100 إلى 130 مليون شيكل شهرياً.

ويتصدر قطاع البناء والتشييد قائمة أكثر القطاعات تشغيلاً للعمال الفلسطينيين في اسرائيل بنسبة 63%.